18-11-2025
قسم المحاسبة تحتفي باليوم العالمي للمحاسبة

مندوباً عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أسامه نصير رعى نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي بني خالد الاحتفال باليوم العالمي للمحاسبة الذي نظمته كلية الأعمال في حرم الكلية بإقامة أنشطة خاصة من خلال قسم المحاسبة وذلك داخل حرم الكلية بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور تركي الفواز وأعضاء هيئة التدريس وبمشاركة الطلبة .
مندوب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي بني خالد بين خلال كلمته بالحفل بأن المحاسبة هي ضمير الدولة ونبض التنمية وهي تمس جوهر الاقتصاد، لأنها فن قياس الثقه وهندسة الإفصاح وعلم كشف الحقيقة وهي ميزان العدالة بين الأطراف وحارس النزاهه في المؤسسات وهي من تعكس صدق الأداء والشفافية، مبيناً بأننا في جامعة آل البيت نسعى لتخريج قادة ماليين يمتلكون بصيرة مهنية وشجاعة أخلاقية وقدرة تحليلية ليكونوا شركاء في صناعة القرار الاقتصادي.
عميد الكلية الأستاذ الدكتور تركي الفواز أشار بكلمته إلى الاحتفاء باليوم العالمي للمحاسبة من خلال إقامة الأنشطة الخاصة بالكلية وتحديداً في قسم المحاسبة، مشيراً إلى ان إدارة الكلية تدرك تماماً أن مسؤوليتها تجاه مهنة المحاسبة هي مسؤولية وطنية قبل أن تكون أكاديمية ، وأضاف الفواز أن الكلية تعمل على تطوير البرامج والخطط الدراسية وإدماج التحول الرقمي وتعزيز مهارات التحليل المالي والبيانات لدى الطلبة ، ليكونوا قادرين على مواكبة التطورات المتسارعة في الميدان المحاسبي، ومؤهلين للمنافسة محلياً وإقليمياً ودولياً.
رئيس اللجنة التنظيمية لليوم العالمي للمحاسبة الأستاذ الدكتور محمد ناصر المشاقبة بين أن الجدارية التي أقيمت على مدخل الكلية تغزز قيم الولاء والانتماء لدى طلبة الكلية للمحافظة على ممتلكات الجامعة كما بيّن أن مهنة المحاسبة لم تعد مجرد أرقام تُدوَّن، بل أصبحت لغة الأعمال، وركناً أساسياً في الحوكمة واتخاذ القرار وتحقيق التنمية المستدامة، مبيناً دور المحاسبين اللذين يحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة، ويعملون بإخلاص لحماية الموارد، وتحليل البيانات، وتقديم المعلومات التي تُسهم في صناعة المستقبل، خصوصاً في عصر التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي، حيث تتسارع التطورات وتتزايد التحديات.
رئيس قسم المحاسبة الأستاذ الدكتور محمد الحدب أشار إلى رؤية الكلية الكلية والقسم والتي تنسجم مع تطوير التعليم ضمن توجيهات جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمينن بأن المحاسبة اليوم ليست مجرد أرقام وتقارير مالية؛ إنها لغة الاقتصاد الحديث، وأداة لضبط الأداء المؤسسي، وركيزة رئيسية لتعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمار ومع التطورات التقنية الهائلة، من تقنيات التدقيق الإلكتروني إلى الأتمتة والتحليلات المالية المتقدمة، أصبحت مسؤوليتنا أكبر في إعداد جيل قادر على مواكبة المستقبل، يفهم أدواته، ويتقن مهاراته، ويسهم في بناء اقتصاد قوي ومستدام لوطننا الحبيب.
وعلى صعيد متصل باليوم العالمي للمحاسبة أقامت الكلية نشاطاً أكاديمياً لطلبتها تمثل بعقد ثلاثة جلسات علمية حوارية تناولت مواضيع محاسبية معاصرة، منها: الذكاء الاصطناعي في المحاسبة، نظام الفوترة الوطني، تقارير الاستدامة، وقصص نجاح لخريجي القسم، ففي الجلسة الأولى التي قدمها الأستاذ الدكتور محمد الرحاحلة تحدث عمران العزازي من دائرة ضريبة الدخل والمبيعات حول نظام الفوترة الالكتروني الوطني والذي عرف النظام بالربط الالكتروني والمعرفي لنظام الفوترة المقبولة وطنياً من خلال استخدام موقع سند الحكومي.
الجلسة الثانية التي قدم لها وادارها الدكتور غسان مطارنة وتحدث فيها الدكتور ساجد الشديفات عن فشل الشركات والأسباب التي أدت إليها مع ذكر أمثلة من الشركات العالمية .
الدكتور حسام عنانزة تحدث عن الذكاء الاصطناعي وأثره على وظائف المحاسبين، فيما قدم الدكتور صخر بني خالد تقديماً حول ما وراء الأرقام وكيف تعيد معايير الاستدامة وتعريف لدور المحاسب في عالم متغير .
أما الجلسة الثالثة التي قدم لها وادارها الدكتور عودة بني احمد تحدث فيها عدد من الرواد أصحاب قصص النجاح من خريجي الجامعة في تخصص المحاسبة حيث استعرض كل من المحاسب القانوني احمد ابو حماد وحكمت قدورة من شركة رواد التمكين المحاسبي ومحمد هاني حسونة من وزارة المالية منجزهم المحاسبي.
وفي نهاية اليوم الاحتفالي والذي قدم له واداره عرافةً الدكتور مالك الشرعة وأشتمل على توقيع جدارية اليوم العالمي للمحاسبة من جميع الحضور، والقيام بالأعمال التطوعية من دهان الأرصفة والاطاريف وتنفيذ مبادرة الزراعة لأشجار الزينة في حديقة الكلية بهدف تجميل مدخل الكلية، نظم في ختامه مسابقات في مجال المحاسبة بين الطلبة الحضور، حيث قدمت شركة الاوس لتدقيق الحسابات والاستشارات ورواد التمكين للاستشارات والخدمات المحاسبية والضريبية دورات تدريبية للطلبة الفائزين بالمسابقات، حيث كرم مندوب رئيس الجامعة راعي الحفل الدكتور بني خالد المحاضرين والمشاركين والمنظمين والفائزين بالشهادات والجوائز التقديرية .