نظمت كلية اللغات الاجنبية بالجامعة يوماً وظيفياً لطلبة الكلية بهدف زيادة وعي الطلبة بأهمية تعلم اللغات ألأجنبية ويأتي هذا اليوم ضمن سعي الجامعة وحرصها بتأدية رسالتها ورؤيتها المستقبلية، واستجابة لاحتياجات الطلبة وتهيئتهم، وصقل شخصياتهم، وتطوير مهارتهم وإعدادهم بالشكل الأمثل للدخول إلى سوق العمل بما يلبي الطموح والمسؤولية، وذلك في مدرج البخيت بالجامعة.
وبين عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد الخطيب أن هذه الانشطة تقام من باب الحرص
والمسؤولية الاجتماعية للجامعة للتعريف بمجالات العمل المتاحة امام طلبة الكلية ولزيادة وعي الطلبة في التواصل مع الآخر والانفتاح على سوق العمل، واطلاعهم على العديد من الفرص والوظائف المختلفة وبما يمثل نموذجاً لشراكة حقيقية ما بين الجامعة وأصحاب الخبرات، حيث يأتي دورنا بتهيئتهم لسوق العمل، مبيناً ضرورة امتلاك الباحثين عن العمل روح المبادرة، واكتساب الخبرات والمهارات والمعارف اللازمة.
وأستعرض رئيس قسم السياحة في جامعة اليرموك الدكتور محمد أبو حجيلة الخبرات العملية والخبرات الاكاديمية التي اكتسبها نتيجة دراسته للغات ألأجنبية مما فتح الأفق عالياً امامه لأن اللغة هي بوابة الثقافة ولغة التفكير، مبيناً ضرورة تعلم اللغات وأهميتها كمهارات للتواصل، كما أوضح علاقة اللغات بقطاع السياحة، مشيراً للمجالات والقطاعات بأنها تحتاج من يتقن اللغات والمهارات المختلفة كنقطة تحول للباحثين عن الفرص الحقيقية.
محمد أبو عقل أحد ألإدلاء السياحيين وصاحب مركز ثقافي لتعليم اللغة أستعرض تجربته الشخصية والعملية كخبير في القطاع بعد اكتساب عدة لغات، بأن الطلبة المتميزين هم أصحاب فرص حقيقية في سوق العمل، إذا ما استغلوا هذه الفرص بعد تعلمهم اللغات المطلوبة لهذا السوق، مؤكداً على أنها تفتح مجالات كثيرة للراغبين وأصحاب الشغف.
حمزة سلامة دليل سياحي وخريج لغات قدم تجربته وخبراته الشخصية في تعلم اللغة الفرنسية، مشيراً الى أن اللغة فتحت له باباً كبيراً من الفرص داخل الأردن وخارجه حيث تطرق الى الاحتكاك المباشر بأصحاب المهن أثناء كعمله أكسبه خبرات كدليل سياحي وفرت له المعارف وإتقان اللغة.
مدير مركز التطوير بالجامعة الدكتور ماجد الحراحشة أشار الى ان الجودة في المهارات مطلوبة لخريج اللغة وهي إحدى متطلبات سوق العمل للحصول على الوظيفة المناسبة، مشيراً الى ان مخرجات التعلم وكيفية تنمية المهارات لدى الطالب الجامعي من خلال الصقل والخضوع للتدريب والدورات وورش العمل التي تسهم ببناء الشخصية وتكسبه التعلم والتعليم واتخاذ القرار للتأهيل الوظيفي.
كما وتضمن اليوم الوظيفي الذي حضره أسرة الكلية وطلبتها نقاش وحوار مفتوح مع المحاضرين اجابوا خلاله على أسئلة واستفسارات الحضور من طلبة الكلية.