التأثير الوسيط لالتزام المؤسسة على العلاقة بين توازن العمل والحياة والنية في ترك العمل: أدلة من النساء العاملات في الأردن.
هدف هذه الدراسة هو فحص التأثير الوسيط لالتزام المؤسسة على العلاقة بين توازن العمل والحياة والنية في ترك العمل. تتكون مجتمع الدراسة من (800) امرأة عاملة في مستشفى الملك عبد الله الجامعي (KAUH). تم توزيع استبيان استقصائي على (200) امرأة عاملة لجمع البيانات الأساسية، وقد عادت (144) استبيانًا منهن. استخدمت الدراسة تحليل الانحدار الخطي وتحليل المسار لاختبار الفرضيات. كشفت نتائج الدراسة أن هناك علاقة معنوية بين توازن العمل والحياة والنية في ترك العمل، وهناك علاقة معنوية بين توازن العمل والتزامات (العاطفية والمستمرة والقياسية)، ولكن ليس مع التزام مستمر، وهناك علاقة معنوية بين التزامات (العاطفية والمستمرة والقياسية) والنية في ترك العمل. وأخيرًا، يؤدي الالتزام العاطفي دور الوسيط بالكامل في العلاقة بين توازن العمل والحياة والنية في ترك العمل، في حين يؤدي الالتزام القياسي دور الوسيط جزئيًا في العلاقة. استنادًا إلى هذه النتائج، توصي الدراسة باتخاذ برنامج لتحقيق توازن العمل والحياة في المستشفيات الأردنية لتحسين التزام النساء العاملات، وتشجيع المؤسسات الأردنية على تعزيز مشاركة الموظفين في صنع القرارات ونقطة التحكم لتحسين الالتزام المؤسسي.
سنة النشـــر
2017