تدخين الأمهات الإيجابي والسلبي أثناء الحمل ونتائج الولادة: دراسة من دولة نامية
يعد التدخين أحد عوامل الخطر القابلة للتعديل للنتائج الضارة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، ويرتبط بانخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، والإملاص التنفسي، وقبل الولادة وأثناءها، والوفيات في الفترة المحيطة بالولادة، فضلاً عن المراضة طويلة المدى في النسل والوفاة المفاجئة غير المتوقعة للرضع. لا يزال معدل التدخين في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل مرتفعاً بشكل ملحوظ، والأردن ليس استثناءً.
الطرق: أجريت دراسة الحالات والشواهد في الأردن في يونيو 2020. وتمت مقابلة النساء الأصحاء اللاتي لديهن حمل فردي كامل المدة (العدد = 180) وتم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى، المدخنات النشطات؛ المجموعة الثانية، المدخنين السلبيين؛ والمجموعة الثالثة غير المدخنين. وشملت متغيرات الدراسة البيانات الديموغرافية، وتاريخ الحمل الحالي، ومستوى الكوتينين للأمهات والأطفال حديثي الولادة، ونتائج الفترة المحيطة بالولادة.
النتائج: كان لدى المدخنات النشطات عمر حمل أقل بكثير عند الولادة مقارنة بالنساء السلبيات وغير المدخنات (ع = 0.038 و ع = 0.003، على التوالي). كان وزن حديثي الولادة من أمهات مدخنات نشطات أقل بكثير في الوزن عند الولادة مقارنة بحديثي الولادة من نساء سلبيات وغير مدخنات (ع = 0.016 و ع = 0.019، على التوالي)، وكان محيط الرأس والصدر أقل بشكل ملحوظ مقارنة بالأطفال من مدخنات سلبيين.
الاستنتاجات: أوضحت الدراسة الحالية أن التدخين أثناء الحمل يؤدي إلى انخفاض الوزن عند الولادة، وطول الولادة، ومحيط الرأس والصدر؛ يقلل من عمر الحمل الولادة. ويخفض درجة أبغار في الدقيقة الأولى. تسلط نتائج دراستنا الضوء على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث الصادرة حول تأثيرات التدخين على نتائج الفترة المحيطة بالولادة، وتنفيذ إجراءات لتطوير تدخلات الإقلاع عن التدخين في فترة ما قبل الحمل، وتقييم التدخلات المفيدة لتعزيز بيئة خالية من التدخين أثناء الحمل.