استخدام الملح بطرق إنتاجية وإصلاحية للبناء الأخضر والطاقة المتجددة
كيف يمكن استخدام 20 مليون طن من الملح المحصود من البحر الميت سنويًا لصالح المجتمع والصناعة والاقتصاد؟ تكمن الفكرة في استخراج الملح وكيفية الاستفادة منه على النحو الأمثل. يعرض هذا البحث مشروعًا بتصميمه المعماري الذي يحاول استخدام الموارد المحلية والمتاحة لإنشاء مادة بناء خاصة تُعرّف الزوار بتفسير طبيعة البحر الميت وتنتج الكهرباء من الملح دون هدر. هذا البحث بحث ذو توجه مفاهيمي، ويحاول زيادة الوعي بالبناء الأخضر، ويشجع على استخدام الطاقة المتجددة المستمدة من الملح لمواجهة تحدياتنا المستقبلية في البيئة المبنية، من خلال حلول مادية. كيف يُمكن استخدام 20 مليون طن من الملح المُستخرج من البحر الميت سنويًا بما يعود بالنفع على المجتمع والصناعة والاقتصاد؟ تكمن الفكرة في استخراج الملح وكيفية الاستفادة منه على النحو الأمثل. تُقدم هذه الورقة البحثية مشروعًا بتصميمه المعماري، يُحاول استخدام الموارد المحلية والمتاحة لإنشاء مادة بناء خاصة تُعرّف الزوار بفهم طبيعة البحر الميت، وتُنتج الكهرباء من الملح دون هدر. هذا البحث بحثٌ ذو توجه مفاهيمي، ويسعى إلى رفع مستوى الوعي بالبناء الأخضر، ويشجع على استخدام الطاقة المتجددة المُستمدة من الملح لمواجهة تحديات البيئة العمرانية المُستقبلية، من خلال حلول مادية. تعتمد مادة البناء الجديدة على تبلور الملح في هيكل شبكي. ومع تبخر الماء وتجمع رواسب الملح المعدنية، يتحول مظهر الهيكل من شبكة شفافة رمادية إلى لون أبيض شديد الانعكاسية والحيوية. يتكون النظام الهيكلي من إطار أنبوبي هيكلي فولاذي مطلي ببوليمر مقوى بالألياف (FRP) بشبكة بوليمرية، ومغلف بطبقة من الملح. ومع ذلك، تُعتبر الطاقة الشمسية من أكثر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة المتاحة على سطح الأرض، لذا ساهم التقدم العلمي والتكنولوجي في استغلالها واستكشاف مزايا إضافية لهذا المصدر المتجدد. على سبيل المثال، صُممت البركة الشمسية ذات التدرج الملحي بشكل عام لإنتاج الكهرباء. ثم تُسحب الطاقة الحرارية المفيدة من البركة الشمسية على شكل محلول ملحي ساخن، باستخدام توربين خاص منخفض الحرارة يُمكّن مياه البركة الساخنة من تحويل السائل العضوي إلى بخار، وبالتالي إنتاج الكهرباء. نستنتج أنه إذا تفاعلت مبادئ الاستدامة مع البيئة المبنية في التصميم المعماري، فيمكننا إنشاء أنظمة تفاعلية لأفضل الحلول لتحدياتنا المستقبلية في جميع أنحاء العالم.
سنة النشـــر
2019