تشخيص فجوة المهارات الرقمية بين القطاعين المهني والأكاديمي في تخصص الهندسة المعمارية - دراسة حالة الأردن

هناك العديد من الدراسات حول الرقمنة. يمتلك المهندس حديث التخرج طريقة تفكير، وخبرة، ونظرة مستقبلية للعمل الهندسي. وقد أصبح البحث في قدرة الجامعات على تخريج مهندسين معماريين مؤهلين لسوق العمل المهني ضروريًا لإحداث تغييرات في أساليب التدريس وربطها بالبرامج الرقمية. تبحث هذه الورقة البحثية في مدى وجود توافق بين آراء المهنيين والأكاديميين حول المهارات الرقمية، سعيًا لدمج المهارات الرقمية الملحة التي يحتاجها سوق العمل في خطط دراسة تعليم الهندسة المعمارية. باستخدام منهج بحثي مختلط بين الكمي والنوعي، قام الباحثون بتحليل الخطة الدراسية لـ 12 جامعة، باستخدام أسلوب رسم خريطة محتوى المناهج الدراسية (CMM)، وأجروا استبيانًا للأكاديميين والمهنيين. وبناءً على ذلك، أثبتنا وجود فجوة بين المجال المهني والأكاديمي في هذا التخصص، وأنه لا يوجد اتفاق بينهما حول البرامج الرقمية اللازمة. ثم قدم الباحثون مصفوفة توضح العلاقة بين المقررات الرقمية ومقررات الهندسة المعمارية الرقمية، بطريقة تربط بينهما. )