صعوبات تعلم النحو لدى طلبة الجامعات الأردنيّة في ضوء الدّراسات الأدبية السابقة.
الـمـلـخـص
هـدفت الــدّراســة إلى الكشـف عــن الصّعوبات الّـتـي تواجه الطّـلـبـة في الـجـامـعــات الأردنــيــّة عند دراسة النّحو، حـيـث تـم اتباع المــنهج الوصفي وذلك بوصف الـدّراسات والـبحـوث السّابــقـة الـّتي تتعلق بالمشكلات فــي تعلم اللّـغـة الـعـربـيـة لدى الطّـلـبـة فــي الـجـامـعــات في الأردن، وعـلـيـه قامت الــدّراســة بتحليل شامل للمحتوى ل ثلاث عشرة دراسة ذات صلة، حيث أظهرت النتائج أنّ هناك عوامل متنوعة لمشكلات متعلمي اللـّغـة الـعـربـيـّة فــي الأردن، هي :طرائق التدريس، استخدام اللغة الصفيّة، الاختبـارات، التقويـم، الكتـب، المراجـع، كفاءة المدرسـين وتدريبهم، التّقديم والتـأخير فــي النّحو، وجود فروقات بين الكفاءة والأداء اللّغوي، عدم التركيز على استخدام اللّـغـة الـعـربـيّـة أثناء التّعليم، انتشار الأنماط التي يعتقد أنها (خطأ) أو (ركيكة) في حين أنها فصيحة تركيبيا، والأساليب، الربط بين التّعويض النّحوي والإضمار الاستعاري. و أشارت النتائج إلى إغفال دراسة أسباب تلك المشكلات مثل المتغيرات الديموغرافية ومنها: الجنس، الخبرة، المؤهل، و مثل المتغيرات الاجتماعيّة أو النّفسيّة كالدّافعية ،أو توجه الطّلبة، التّوتر ،القلق، الثّقة، و أضف إلى ذلك عدم التركيز على المتغيرات المعدّلة والوسيطة.
أوصت الدّراسة بضرورة دراسة أسباب مشكلات الطّلبة في تعلَم النَحو وإضافةً إلى التركييز على دور المتغيرات الديموغرافية والإجتماعية والنّفسية.
قدمت الدراسة بعض التّوصيات ومــنها ضرورة عمل دراسات مستقبلية تسعى إلى الكشف عــن العوامل الرئيسية ودراسة دور المتغيرات ومــنها: العوامل الديموغرافية، الدافعية، ودور بعض المتغيرات الوسيطة والمعدلة كذلك.
الكـلمات المفـتاحيـّة: تعـلـّم اللّـغـة الـعـربـيّـة، المشكلات، التّحديات النّحوية، طـلـبـة الـجـامـعــات الأردنيّة.