جامعة آل البيت تحتفي بعيد ميلاد القائد
رعى رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور أسامة نصير، حفل الجامعة بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وعيد الجلوس الملكي، والذي نظمته عمادة شؤون الطلبة، بحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ومديري الدوائر، وجمع غفير من طلبة الجامعة، وذلك في مدرج أبو عبيدة بالجامعة.
وقال نصير في بداية الحفل بهذه المناسبة الكريمة: "إن دور جلالة الملك في قطاع التعليم يحظى باهتمام خاص بتطوير المنظومة التعليمية، التي جعلتنا في مصاف المؤسسات التعليمية المتقدمة، وشكّلت نبراسًا لنا في جامعة آل البيت، لتكون ضمن الجامعات العالمية، وجعلتنا منارة علمية متقدمة لتمكين الشباب من التعليم النوعي الذي يؤهلهم لقيادة المستقبل".
وأضاف نصير أن كلمات جلالة الملك بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تتردد في قلوبنا وعقولنا، لأنها تعبر عن عمق ارتباط القيادة بالشعب، وإيمانها بمواقفه الثابتة والراسخة.
وأشار نصير إلى دور جلالته في قيادة المملكة داخليًا وخارجيًا، وتعزيز مكانتها دوليًا، ودعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، وما قدمه للقضية الفلسطينية ولغزة والتخفيف من معاناتهم. وجدد نصير العهد، باسم أسرة جامعة آل البيت، بالعمل بكل جدٍّ وإخلاص للمساهمة في بناء المستقبل المشرق للأجيال القادمة، ليكونوا مسلحين بالعلم والمعرفة، ومؤمنين برسالتنا الأكاديمية والوطنية.
من جانبه، بيّن عميد شؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور سيف الشبيل، أن هذه المناسبة الغالية على قلوبنا تشكل لنا حالة من الفرح، وتعكس أسمى معاني الولاء والانتماء لهذا الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، مشيرًا إلى أننا في جامعة آل البيت نستلهم من رؤية جلالة الملك العزم والإصرار على تحقيق التميز والريادة، مجددين العهد بأن نكون بناة للمستقبل، ماضين على درب العز والكرامة.
واشتمل الاحتفال، الذي قدّمه وأداره نائب عميد شؤون الطلبة، الدكتور هايل المقداد السرحان، على قصائد شعرية قدمها عبدالله السرحان وإبراهيم الخوالدة، تغنت بالوطن. فيما قدمت فرقة كورال الجامعة، بقيادة الفنان غالب خوري، وبمرافقة الفنان رائد السرحان، وصلات وأهازيج غنائية وطنية جسدت مدى التلاحم والمحبة للقائد والوطن. كما عبّر الحضور عن اعتزازهم العميق بمواقف جلالة الملك العروبية المشرفة، وسرورهم البالغ بهذه المناسبة السعيدة على قلب كل أردني.