التخطيط والتصميم الحضرى لمدينه اربد -مشاكل وحلول دراسه تطبيقيه لوسط مدينه اربد
لقد عرف القرن العشرين بانه عصر التحضر وعصر المدن ,ففيه اتسعت المراكز الحضريه اتساعا غير مسبوق وازداد سكان المدن وزحف سكان الارياف الى مناطق التحضرومراكزها ,واصبح التحول نحو الحضر سمه عامه تشهدها كل البلدان دون استثناء وان اختلفت سرعه الابداع وتنوعت الاسباب والمواجهات ,فان التضخم السكانى والكثافه البنائيه والمروريه التى احدثتها وسائل المواصلات والاتصالات الحديث على مراكز المدن تركت مشاكل عده اصبحت سمات للمدن ومراكزها الحاليه وغيرت من المفاهيم والقيم والعادات ... وقد انعكس ذلك على النسيج الحضرى للمدينه وبنيتها الديمغرافيه فاصبح مركز المدينه بؤره اكتضاض سكانى تميزها الضوضاء وضعف الروابط والضغط على الخدمات وتلوث المياه والهواء.. .الخ .وكانت الاثار السلبيه لهذا التغيرتتمركز فى مركز المدينه الامر الذى ترتب عليه مشاكل لا حصر لها ومن اهمها دخول السياره باعداد كبيره الى المراكزفاتسعت الشوارع على حساب النسيج الحضرى القديم وتعرض الكثير من المبانى التاريخيه التراثيه التى كانت تشكل كنزا معماريا للتلاشى والهدم والاندثار وتلاشت الساحات العامه التى كانت تعمل كتجمعات يقام بها الاحتفالات والعلاقات الاجتماعيه والثقافيه وتغير الاستعمال السكنى الى تجارى ذات طابع استثمارى صرف ,فامتلاءت الشوارع بزحام السيارات واخنلطت محاور حركت المركبات مع السابله واقيمت العمارات ذاتت الطابع التجارى الرخيص التى لا تحمل بين ثناياها الا التناقض . ومن هنا برزت المشكله العامه للبحث فى تحديد المشاكل التى يعانى منها مركز مدينه اربد وكان ذلك من خلال الملاحظات العامه للباحث ومن خلال استبيان وزع على سكان مركز المدينه والتجار واصحاب الاختصاص وقد ادخلت جميع البيانات على خاص برنامج وتم استخراج النتائج وتحديد المشاكل الفاعله والتى اثرت على النسيج الحضرى وعلى بنيه المجتمع. وكذلك تم تحديد الحلول الخاصه بناء على معطيات المشاكل ايضا من خلال استبيان استهدف سكان مركز المدينه والمتسوقين والتجار واصحاب الاختصاص وكذلك المواطنيين الذين يأتون من خارج المدينه ويعملون فى المركز , وقد ادخلت البيانات على برناكج خاص لاستخراج الحلول الفاعله ,وقد تضمن البحث (كتاب التخطيط والتصميم الحضرى لمركز مدينه اربد ? مشاكل وحلول )
سنة النشـــر
2008