دورة تدريبية في مكتب الارتباط حول نظام الانذار المبكر للفيضانات الومضية
نظم مركز النمذجة والمحاكاة لتحليل المخاطر في مكتب ارتباط جامعة آل البيت/ عمان دورة تدريبية متخصصة حول نظام الإنذار المبكر للفيضانات الومضية، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 25 سبتمبر 2024. تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من الدورات التي ينظمها المركز بهدف تعزيز القدرات المحلية في التعامل مع المخاطر الطبيعية، لا سيما الفيضانات الومضية التي تعتبر من الكوارث الطبيعية المتكررة والتي تشكل تهديدًا للبنية التحتية
والمجتمعات المحلية.
ركزت الدورة على توفير تدريب متخصص للمشاركين، من خلال جلسات عملية ونظرية، تناولت كيفية استخدام تقنيات النمذجة والمحاكاة لتحليل المخاطر المرتبطة بالفيضانات الومضية، بالإضافة إلى تطوير أنظمة الإنذار المبكر التي تساعد في التنبؤ بالفيضانات وتقليل الأضرار المحتملة. وتضمنت المواضيع التي تم طرحها في الدورة:
1. آليات عمل نظام الإنذار المبكر: شرح مفصل حول كيفية تصميم وتشغيل أنظمة الإنذار المبكر باستخدام بيانات الأرصاد الجوية ونماذج التنبؤ بالفيضانات.
2. تحليل المخاطر والتنبؤ: جلسات حول استخدام تقنيات النمذجة والمحاكاة للتنبؤ بأماكن حدوث الفيضانات الومضية بناءً على العوامل البيئية والمناخية.
3. إدارة الكوارث والتخطيط: تدريب على كيفية الاستجابة السريعة والتخطيط لإدارة الأزمات في حال وقوع الفيضانات الومضية.
وقد تم استعراض دراسات حالة من مناطق في الاردن تعرضت للفيضانات الومضية في السنوات الأخيرة، مع التركيز على استراتيجيات التخفيف الناجحة التي تم اتباعها لحماية السكان والبنية التحتية.
وأكد الدكتور مؤيد شواقفه، مدير مركز النمذجة والمحاكاة لتحليل المخاطر، على أهمية هذه الدورة في تعزيز قدرة المؤسسات المحلية على التنبؤ بالفيضانات الومضية والاستجابة لها بفعالية، قائلاً: "إن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم اليوم تتطلب منا تطوير قدرات متقدمة للتعامل مع الكوارث الطبيعية، وخاصة الفيضانات الومضية التي تأتي فجأة وتسبب أضرارًا كبيرة". وأضاف أن "استخدام تقنيات الإنذار المبكر والنمذجة يساعد بشكل كبير في تقليل الأضرار وحماية الأرواح والممتلكات".