مساهمة المجتمع وأصحاب المباني في الحفاظ على التراث المعماري في الوطن العربي. (دراسة حالة: "روضة سدير، المملكة العربية السعودية")
يهدف هذا البحث إلى دراسة تجربة السكان المحليين في الحفاظ على التراث المعماري والاستفادة منها في الحفاظ على المواقع التاريخية الأخرى. إن الحاجة إلى هذه الدراسة مهمة للأسباب التالية: ? الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري ليس مجرد مسؤولية حكومية. ? مشاركة السكان المحليين في الحفاظ على الهندسة المعمارية لها فوائد عديدة. ? تحفيز الناس على الحفاظ على التراث المعماري مسؤولية الهيئات الثقافية والتعليمية. تتناول الدراسة المواقع المعمارية التاريخية في المملكة العربية السعودية. ويركز على دور السكان والمالكين في الحفاظ على التراث المعماري، حيث أن معظم المواقع التاريخية في الوقت الحاضر يتم الاعتناء بها من قبل الحكومات. أدوات هذا البحث أفضل من أساليب العمل السابقة، لأن النماذج السابقة تهمل دور السكان والمالكين في الحفاظ على التراث المعماري، وتشمل أساليب هذه الدراسة مراجعة الأدبيات، وزيارة الموقع، والمقابلات مع سكان وزوار المدينة. دراسة الحالة. كما يتضمن زيارات ميدانية لمواقع تاريخية مماثلة، ومحاضرات تسلط الضوء على أهمية التراث المعماري لتحسين الوعي العام وتحفيز الناس على المشاركة في الحفاظ على التراث المعماري. وخلصت الدراسة إلى أن الحفاظ على المباني التقليدية والحفاظ عليها أو إعادة تأهيلها لا يمكن أن يكون واجباً على المالك فقط أو مسؤولية الحكومات وحدها.
سنة النشـــر
2022