تتبنى معظم الجامعات العصرية شكلا من أشكال التعلم الإلكتروني، وفي المستقبل سيتغير الدور التقليدي للجامعات، وسيتضمن نظام التعليم بشكل أساسي برامج افتراضية وبرامج مفتوحة، وسيكون استخدام نظام التعليم الإلكتروني مستقبلا متطلبا طبيعيا لمنظومة التعلم والتعليم في الجامعات، ولن يشار إليه فيما بعد على أنه نظام منفصل عن التعلم في الجامعة بشكل عام. وقد أضاف التعلم الإلكتروني منافع أساسية على مستوى المؤسسة التعليمية وللطالب أيضا، بحيث تتغير أنماط التعليم التقليدي في المؤسسات التعليمية وخصوصاً في الجامعات وتتطور من خلال استخدام تكنولوجيا التعليم المتاحة. كما يسهل على الطلاب عملية التعلم من خلال تسهيل المتابعة والاتصال والتفاعل وغيرها.

ويشكل مركز التعلم الإلكتروني في جامعة ال البيت لبنة مهمة من لبنات الجامعة، وهو يساهم في مساعدة أعضاء هيئة التدريس على تصميم المحتوى التعليمي على منصة التعلم الإلكتروني وتصميم الامتحانات على منصات الامتحان المختلفة. كما أنه يساهم في حل المشكلات التقنية التي تواجه الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، ويقدم إرشادات دورية حول استخدام المنصات والبرامج التعليمية.

 

ومن وعي جامعة ال البيت  واستشرافها لأهمية دور التعليم الإلكتروني في المستقبل القريب فقد كانت من الجامعات السباقة لتوظيف هذا النظام في الكيان التعليمي للجامعة. وقامت بإنشاء مركز خاص للتعليم الإلكتروني يحقق أكبر فائدة ممكنة للطالب ويعزز أداء الهيئة التدريسية ودورها التعليمي. وتسعى جامعة ال البيت  إلى توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين جودة التعلم والتعليم، وذلك من خلال الانتقال التدريجي إلى خلق بيئة تعليمية تفاعلية متميزة وتحقيق أفضل المخرجات التعلمية..

نعمل معكم لتوفير بيئة تعلّمية فاعلة، ليسهل على الطلبة التعلم وتفتح أمامهم الآفاق

 

مدير مركز التعلم الالكتروني
 

الدكتور مازن سالم الزيود

 



آخر تعديل 31/01/2024 02:09:49 م