21-12-2025
نشاط للطلبة الماليزيين (عرض الثقافة الماليزية) في جامعة آل البيت

رعى عميد كلية اللغات الأجنبية الأستاذ الدكتور محمد الخطيب نشاطًا للطلبة الماليزيين بعنوان (عرض الثقافة الماليزية)، والذي أُقيم في مدرج البخيت بجامعة آل البيت، بحضور مديرة مركز اللغات الدكتورة لمياء العموش، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في كلية اللغات الأجنبية ومركز اللغات، إلى جانب عدد من الطلبة والمهتمين.
وقالت مديرة مركز اللغات الدكتورة لمياء العموش في كلمتها إن هؤلاء الطلبة قدموا من بلادهم لتعلّم اللغة العربية في جامعة آل البيت، لما يتميز به مركز اللغات من كفاءات علمية متخصصة، ومدرّسين أكفاء مؤهلين لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، إضافة إلى المختبرات اللغوية المتطورة، والمناهج ومصادر التعلّم التي تخدم العملية التعليمية.
وأشارت العموش إلى أهداف مركز اللغات الذي أُنشئ من أجل تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ونشر اللغة العربية وثقافة الأمة العربية الإسلامية في مختلف بقاع العالم، وخدمة المسلمين من غير العرب لتمكينهم من تعلّم أحكام دينهم وتلاوة القرآن الكريم وفهم معانيه، إضافة إلى خدمة غير المسلمين الراغبين في دراسة علوم اللغة العربية.
وأكدت العموش حرص جامعة آل البيت على تحقيق هذه الأهداف من خلال عقد الاتفاقيات الدولية مع مؤسسات وجامعات أكاديمية أجنبية.
من جهتها، قالت الدكتورة آمنة الحايك، منسقة شعبة اللغة العربية للناطقين بغيرها، إن دورهم يتمثل في بناء العقل لا حشو الذهن، وتحقيق التوازن بين اللسان والوجدان، والنحو والسياق، والدلالة والاستعمال، مؤكدة أن مقياس النجاح يكمن في عمق الأثر وصدقه واستمراره، وليس بعدد الدروس فقط. وأضافت أن اختيار الطلبة الماليزيين لجامعة آل البيت يُعد شرفًا وجسر تلاقٍ بين ثقافتين جمعهما الإسلام ووحّدهما حب اللغة العربية، مشيرة إلى أنهم شركاء في التجربة التعليمية لا ضيوفًا عابرين.
واشتملت الفعالية، التي قدّمها الطالبان عبيد الله بن محمد وسري هداية، على كلمات وقصائد وأناشيد، ورقصات فولكلورية ماليزية، وعروض قتالية من التراث الماليزي القديم، إضافة إلى فقرات إلقاء جماعي للطالبات الماليزيات، وعرض قدّمه برنامج «أنا عربي».
وفي ختام الفعالية، جرى توزيع الشهادات والهدايا على المشاركين، فيما عبّر الطلبة الماليزيون عن شكرهم العميق لجامعة آل البيت ومركز اللغات لما وفّراه لهم من بيئة تعليمية وثقافية آمنة، كانت بمثابة وطنٍ ثانٍ احتضن طموحاتهم وتطلعاتهم.