كلمة المدير
تولي جامعة آل البيت للمشاركة والتعاون الدوليين قيمة عالية في دعم كلا من طلابها وموظفيها. كما وتعمل جامعة آل البيت بشكل مستمر ودؤوب مع شركائها المحليين والدوليين لتحقيق هذا الهدف.
نكرس في قسم العلاقات الدولية الجهود للتأكيد على أفضل جوانب سمعة الجامعة وعكس مصداقيتها الدولية اللامعة. كما ونسعى جاهدين في قسم العلاقات الدولية لإنشاء شراكات مفيدة مع العديد من الجامعات والمؤسسات المرموقة في جميع أنحاء العالم. إلى جانب جهودنا المستمرة لتعزيز التدويل والخبرة بين الطلاب والموظفين في مختلف الكليات والمراكز والإدارات بالجامعة، فإننا نسعى باستمرار اتبادل الخبرات التعليمية والبحثية ودعم تبادل الطلاب والموظفين مع شركائنا من المؤسسات التعليمية. نقوم بذلك من خلال تزويدهم بالمعلومات والمساعدة اللازمة لغرض التنقل الأكاديمي. كما أن رفع مستوى وعدد المبادرات المدعومة وبناء قاعدة بيانات للمنظمات المانحة وإتاحة هذه البيانات للباحثين شاغلنا الرئيسي. ولتحقيق هذه الغاية، قام قسم العلاقات الدولية بوضع عددا من الأنشطة التي ترمي إلى تعزيز ومساندة أعضاء الهيئة التدريسية على وضع مقترحات المشاريع وتقديمها إلى المانحين المناسبين.
نركز دائمًا على زيادة عدد فرص التبادل للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين على أمل أن يتمكنوا من تطوير منظور دولي يساعدهم على التكيف مع البيئات الجديدة والمختلفة ويمنحهم القدرة على تبادل المعرفة وإقامة شراكات جديدة ومواجهة التحديات المختلفة. والتفاعل والتكامل من أهم جوانب عملية التدويل.
ولتمكين الجامعة من تحقيق رسالتها ورؤيتها بفعالية أكبر، يعمل قسم العلاقات الدولية جاهدا على زيادة عدد المشاريع الدولية الممولة، والأنشطة الأكاديمية الدولية، وتحديد المبادرات الجديدة، واستضافة المؤتمرات والمناسبات مع الشركاء الدوليين، وحوسبة نظم وإجراءات العمل.