جماليات السرد بين فنيّة الصورة ودلالة الخطاب في القصص القرآنيّ
ملخص البحث نروم من خلال هذا العمل، إبراز الدور المحوري للسرد القصصي القرآني، باعتباره المرجع الأساس لفهم روح الخطاب الأدبي وما يتمتع من خصائص ومميزات فريدة، تسهم في الرفع من جودة النصوص النثرية الحديثة، نظرا لكون النص القرآني، نص إعجاز وبلاغة وإقناع، باعتباره يملك آليات التجدد في بنية الخطاب السردي تبعا للمواقف التي يعرضها، وكيفية تحليلها سرديا ووصفيا، عبر أسلوب شائق يمتح من ينابيع اللغة وأثرها في التأثير على النفوس، بصور ومشاهد سردية تتجاوز الخيال إلى الإعجاز، والفهم إلى تذوق نصوص تختلف عن كلام البشر، عبر الانسجام الكامل في المعنى، وما يخلقه من دلالات في فهم مواضيع الكون والإنسان والطبيعة والغيب. كل هذا دفعنا إلى تأطير موضوع الدراسة في أربعة محاور، منها قوة السرد في تحقيق مشاهد الدهشة بين دقة الوصف وبراعة التصوير، ثم التطرق للسرد القصصي القرآني من الإطار الأسلوبي إلى الصورة الدلالية، لننتقل بعد ذلك إلى مرايا السرد القصصي القرآني، وقيمة انعكاسها على الإحساس الجمالي، لنقف في الأخير عند بلاغة السرد القرآني بين قوة الإقناع وجمالية الإمتاع.
سنة النشـــر
2024