إضفاء الطابع الإنساني على المباني والمساحات غير الصديقة الفكر المعماري (دراسة حالة: بيوت من الأردن
الفكر المعماري الغربي شكل ممارسة معمارية على مدى القرن الماضي. فقد أدخل نظريات تعكس أوجه عدم الاتساق في حياة البشر وتؤدي إلى تعقيدات عديدة في البيئة المبنية. وتهدف هذه الورقة إلى عرض نظرة إلى أسس النظرية المعمارية الإسلامية، والأسس التي يمكن أن تتحكم في النظرية والممارسة في مجال الهندسة المعمارية. وعليه، فإنه يوصي بمجموعة من المبادئ التي تنبثق عن الفكر الإسلامي ويدرسها؛ وتبرز هذه المبادئ الحاجة إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية للمهندسين المعماريين والمصممين. ويفترض هذا البحث الافتراضات التالية: 1 - يتطلب إصلاح المباني وإعادة تشكيل الحياة البشرية. 2 - تؤدي وحدة البيئة الاجتماعية والمبنية إلى تخفيف البيئة. 3 - إن القيم المستمدة من المبادئ الإسلامية تطرح قواعد عامة يمكن أن تنظم الممارسة في البنيان. وعلاوة على ذلك، فإن الأسس المستمدة من هذه المبادئ الأساسية يمكن أن تنظم الأعمال المعمارية في جميع أنحاء العالم. استناداً إلى الإنسانية في الفكر الإسلامي، تهدف هذه الورقة إلى تطوير نظرية جديدة لتنظيم بنيان العصر الحالي. وهو يركز على الأجزاء البشرية في العمارة. وعلاوة على ذلك، يوضح جانب التنفيذ كيفية تلبية المباني للاحتياجات البشرية. ويبحث البحث في اثنا عشر احتياجا بشريا مأخوذا من الأسس الإسلامية. غير أن وجود هذه الاحتياجات يبين مدى قرب المباني من البشر. وتحقيقا لهذا الهدف، درس هذا البحث هذه الاحتياجات في ثلاثة منازل محلية أردنية. قام مهندسان أردنيان بتصميم هذين المنزلين: الأسرة والمهندس المعماري بلال حماد والدجاني
سنة النشـــر
2022