اثر فترات الراحة قصيرة المدى ومحتوياتها الخاصة على جودة الذاكرة العاملة في الاحتفاظ بمستوى الوثب العمودي والتصويب في كرة السلة
هدفت الدراسة الى التعرف إلى أثر فترات الراحة قصيرة المدى ومحتوياتها الخاصة على جودة الذاكرة العاملة في الاحتفاظ بمستوى الوثب العمودي والتصويب في كرة السلة، استخدم الباحثان المنهج التجريبي لملاءمته طبيعة هذه الدراسة، اشتمل مجتمع الدراسة على ناشئي النادي الأرثوذكسي لكرة السلة، حيث تكونت عينة الدراسة من (60) لاعبا مثلو ما نسبته ( 77%) من مجتمع الدراسة، وقد تم اختيارهم بالطريقة العمدية وتوزيعهم إلى ثلاث مجموعات متساوية: المجموعة الأولى للفئة العمرية (12- 12.9 سنة) وعددهم (20) لاعبا، والمجموعة الثانية للفئة العمرية (13- 13.9 سنة) وعددهم (20) لاعبا، والمجموعة الثالثة للفئة العمرية (14- 14.9 سنة) وعددهم (20) لاعبا، وقد تم إجراء التكافؤ والتجانس لمجموعات الدراسة الثلاث على جميع المتغيرات. وقد استخدم الباحثان مجموعة من الاختبارات لقياس مستوى الاحتفاظ بالوثب العمودي ومستوى الاحتفاظ بالتصويب في كرة السلة. وقد تم إعطاء اللاعبين فترات راحة قصيرة المدى (30 ثانية) و (90 ثانية) تخللتها واجبات بينية (واجب حركي، واجب عقلي) وبعد إجراء المعاملات العلمية اللازمة والمعالجة الإحصائية للبيانات. أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( ? ?0.05) بين فترة الراحة (30 ثانية) وفترة الراحة (90 ثانية) في الاحتفاظ بمستوى الوثب العمودي والاحتفاظ بدقة التصويب في كرة السلة لصالح فترة الراحة (30 ثانية)، بالإضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (? ?0.05) بين الواجبات البينية (واجب حركي، واجب عقلي) وبين الفئات العمرية ((12- 12.9 سنة) - (13- 13.9 سنة) - (14- 14.9 سنة)) في الاحتفاظ بمستوى الوثب العمودي والاحتفاظ بمستوى التصويب في كرة السلة. وأوصى الباحثان بضرورة الاهتمام بإعادة تكرار تطبيق المهارة الحركية بعد فترة راحة قصيرة المدى لا تتجاوز (30 ثانية).
سنة النشـــر
2021