الأمن النفسي لدى الطلبة المعاقين بصريا في ضوء بعض المتغيرات
استهدفت هذه الدراسة التعرف إلى مستويات الشعور بالأمن لدى الطلبة المعاقين
بصرياً الملتحقين في مدرسة المكفوفين الثانوية، وإلى التعرف على أثر متغيرات
شدة الإعاقة(ضعاف البصر، والمكفوفين) واستخدام التكنولوجيا، والتحصيل، والتفاعل
بين شدة الإعاقة، واستخدام التكنولوجيا، والتفاعل بين شدة الإعاقة، والتحصيل ) على
الشعور بالأمن لديهم. وتكونت عينة الدراسة من 46 طالبا معاقا بصرياً من الملتحقين
في مدرسة خاصة بالمعاقين بصريا. حيث حأولت الدراسة الحالية فحص الفرضيتين
الرئيستين التاليتين:
الفرضية الأولى: لا يوجد مستوى مرتفع من الشعور بالأمن لدى الطلبة المعاقين
بصرياً.
الأمن النفسي لدى الطلبة المعاقين بصرياً في ضوء بعض المتغيرات
244
(0.05=?) الفرضية الثانية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة
في الشعور بالأمن لدى المعاقين بصرياً تعزى لمتغيرات شدة الإعاقة، والتحصيل
الأكاديمي، واستخدام التكنولوجيا، والتفاعلات بين هذه المتغيرات.
وأشارت النتائج إلى أن درجة الشعور بالأمن كانت متوسطة لدى المعاقين بصريا. كما
0.05 ) لمتغيرات ? ?) أشارت النتائج إلى عدم وجود دلالة إحصائية عند مستوى
شدة الإعاقة، واستخدام التكنولوجيا،والتحصيل، والتفاعل بين شدة الإعاقة، والتحصيل.
0.05 ) لمتغير تفاعل ? ?) بينما أشارت النتائج إلى وجود دلالة إحصائية عند مستوى
شدة الإعاقة، واستخدام التكنولوجيا. ويقترح الباحثان بأن استخدام التكنولوجيا يمكن أن
يزيد الشعور بالأمن لدى المعالقين بصريا.