مشروع الحماية الشخصية الذي تم تنفيذه في جامعة آل البيت بالتعاون مع جامعة شيفيلد والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين يهدف إلى الاستجابة السريعة لتبعات جائحة كورونا من خلال تنفيذ مبادرات مجتمعية تركز على حل المشاكل وتحسين البيئة المعيشية. يأتي هذا المشروع لدعم وتمكين اللاجئين من تلبية حاجاتهم من معدات الحماية الشخصية والوقائية، بالتعاون مع فريق من الباحثين من جامعة ال البيت وجامعة شيفيلد وجامعة البتراء ، بالإضافة إلى عدد من اللاجئين السوريين، لإنتاج معدات الوقاية الشخصية القابلة لإعادة الاستخدام.

يتم تصنيع معدات الوقاية الشخصية باستخدام مواد محلية ومنخفضة التكلفة، ويمكن إعادة استخدامها ، مما يوفر حماية ضرورية ضد كوفيد-19 ويخلق فرصاً للتدريب والتوظيف في منشأة جديدة لإنتاج الأقنعة ومواد التعقيم. هذه الجهود تهدف ليس فقط إلى الحفاظ على سلامة الناس، بل أيضًا إلى تمكين اللاجئين من تأمين فرص معيشية لتحسين اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وادماجهم في المجتمع المحلي.