1.
مؤتمر دولي "صورة العالم الإسلامي في كتاب سياحتنامه للرحالة التركي أوليا
جلبي": فقد نظم مركز دراسات العالم الإسلامي في جامعة آل البيت وبالتعاون
مع مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في اسطنبول المؤتمر
الدولي "صورة العالم الإسلامي في كتاب سياحتنامه للرحالة التركي أوليا
جلبي", أما بالنسبة لأعمال المؤتمر والذي أفتتحه مندوباً عن الأمير غازي بن
محمد المعظم الممثل الشخصي لجلالة الملك وزير السياحة معالي السيد نايف
الفايز, وبمشاركة عدد من الباحثين والعلماء في مجال التاريخ والتراث. وقد
أوصى المشاركون بعدد من التوصيات منها: عقد العديد من الندوات الدولية عن
الجوانب المشتركة التي كانت تربط ما بين الأردن والدول المشاركة، وتأسيس
مركز علمي عالمي باسم (أوليا جلبي) يتخصص في أدب الرحلات بين الشعوب
والأمم، وتنظيم ندوات ولقاءات ونشر مخطوطات غير معروفة انسجاماً مع حوار
الثقافات. إضافة إلى اختيار إحدى مئويات الدولة العثمانية المتتابعة خلال
2012- 2022 موضوعاً لندوة دولية والتي ستقام بالتعاون بين جامعة آل البيت
وارسيكا.
2.
ندوة "حكاية حب": نظم مركز دراسات العالم الإسلامي في جامعة آل البيت
وبالتعاون مع جمعية عبق الرياحين بالمفرق وبرعاية رئيس الجامعة عقد ندوة
بعنوان "حكاية حب" شارك فيها الداعيتين الشيخ سليمان بن عبد العزيز
الجبيلان والشيخ صالح الحمودي من المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتبرز
أهمية عقد مثل هذه الندوات التوعوية الهادفة نحو بيان آراء العلماء في
العالم الإسلامي في التوجيه والإرشاد في التربية الإسلامية الصحيحة والتي
تهدف لنشر برامج التعليم ما بين أبنائنا الطلبة، ودور الجامعة وأهدافها
النبيلة في التقارب ما بين جميع الأديان ورسالتها السمحة نحو الجمع بين
علوم الدين والدنيا في سبيل إيصال رسالتها إلى العالم اجمع. وابراز
المسؤوليات الكبيرة في اتجاه التعرف على كل ما هو جديد في علوم المعرفة من
خلال استضافة العلماء من ذوي الخبرة والمعرفة بأمور الدين والدنيا لضمان
تحقيق الفائدة المطلوبة للجميع. كما تم التأكيد على كسب قلوب بعضنا البعض
بتسليط الضوء على الأسرة المسلمة والحفاظ عليها والتذكير ببعض المواقف
المؤثرة في هذا الجانب، إضافة إلى بيان دور التربية والتعليم للمحافظة على
النشئ الشبابي ليكون مسلحا بالعلم والمعرفة والاستمرار في خدمة وطنه وأمته
العربية والإسلامية، وأهمية الدور المبذول على عاتق الشباب من الطلبة الذين
يدرسون في جامعة آل البيت التي تحمل هذه الاسم لما لها من دور في تعليم
هذه الأجيال من الشباب، والتركيز على المبادئ القيمة التي يجب أن يتحلى بها
الإنسان المسلم القادر على توجيه الأفراد لعمل الخير والإنسانية جمعاء،
والجهود التي تقوم بها الجامعات ومنها جامعة آل البيت لتحقيق هذه الرؤية في
سبيل الوصول إلى الأعمال النبيلة التي يسعى الجميع إلى تحقيقها.
3.
محاضرة بعنوان: "نهضة الأمة في شبابها" للدكتور محمد نوح القضاة"، هدفت
المحاضرة التي حضرها المئات من طلبة جامعة آل البيت والمجتمع المحلي إلى
التركيز على دور الشباب في المرحلة المقبلة من خلال التركيز على الجهود
الكبيرة التي تقع على عاتق هذه الفئة والتي تشكل ما نسبته (72%) من المجتمع
الأردني، والعمل على توضيح الصورة السمحة في التعامل مع الآخرين وبما يضمن
المحافظة على الوطن ومقدراته.
4.
المؤتمر العلمي الثاني حول الأدب العربي - آداب الشعوب الإسلامية آفاق
التواصل الفني والموضوعي والذي نظمه مركز دراسات العالم الإسلامي في جامعة
آل البيت وبالتعاون مع رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وقد شارك فيه (59)
باحثاً من مختلف الدول العربية والإسلامية بهدف ترجمة الأدب الإسلامي إلى
جميع دول العالم وبيان صورة الأمة وجهودها الراهنة في نشر المفاهيم الدينية
وأهمية الأدب الإسلامي في إطار البعد الإنساني وفي توجيه جهود الشعوب
الإسلامية نحو العمل المشترك لنهضة الأمة ومد جسور التعاون بين الحضارات
العربية الإسلامية، والمحافظة على الإرث الثقافي والتاريخي للأمة إضافة إلى
تقديم أطر معرفية للأجيال القادمة.
5.
محاضرة بعنوان: "السموات السبع والارضون السبع في القران الكريم والسنة"
للداعية الإسلامي الأستاذ الدكتور زغلول النجار وهدفت إلى إعجاز القران
الكريم في ان هناك أكثر من ألف ومائتي أيه قرآنية تتحدث صريحا عن إبداع
الله في خلقه، وأن هذه الآيات جاءت من حقيقة الاستشهاد بالربوبية
والوحدانية لله تعالى وتأتي في حتمية الآخرة وصدق ما جاء في القران الكريم