06-12-2023
نشاطاً توعوياً حول التوعية من العقاقير الخطرة ومكافحة المخدرات

​​

بالتعاون ما بين الجامعة والجمعية العربية للتوعية من العقاقير
نشاطاً توعوياً حول " التوعية من العقاقير الخطرة ومكافحة المخدرات ".
مندوباً عن رئيس الجامعة رعى الأستاذ الدكتور هاني اخو أرشيدة نائب الرئيس للشؤون الدولية والمجتمعية المحاضرة التوعوية التي نظمتها دائرة النشاط الثقافي والاجتماعي في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع الجمعية العربية للتوعية من العقاقير الخطرة ومكافحة المخدرات ، وتحدث فيها كل من رئيس الجمعية معالي الدكتور عبدالله عويدات وأمين السر الدكتور محمود السرحان وأحمد العجلوني وقدم لها وادارها عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور سيف الشبيل وبهدف التوعية والحد من انتشار هذه الآفة ومعالجة آثارها السلبية على المجتمع .
مندوب رئيس الجامعة الدكتور أخو أرشيدة أشار في البداية الى جهود جامعة آل البيت في مكافحة المخدرات والعقاقير الخطرة من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات ومعارض تسهم برفع الوعي لدى طلبة الجامعة للحد ومكافحة انتشار هذه الآفة التي أصبحت تؤرق المجتمعات وتهاجم الشباب وتؤثر على الأمن الاجتماعي الوطني، داعياً الى تكثيف المراقبة وبالتعاون مع الجهات الرسمية وتحصين المجتمعات ومضاعفة الجهود الوطنية بالخطط والبرامج.
رئيس الجمعية معالي الدكتور عبد الله عويدات بين اهداف ورسالة الجمعية والجهود التي تقوم بها منذ عام 1990، داعياً الى ضرورة تماسك الاسرة والمجتمع لمكافحة آفة المخدرات التي باتت مؤرقة للمجتمع وتهدد البنية الاجتماعية وتنذر بمخاطر مستقبلية كبيرة على الوطن، مضيفاً أن هذه الظاهرة مدعاة للقلق وانتشارها كظاهرة موجودة يجعل من الممكن مكافحتها والتصدي لها.
وأستعرض العويدات المشاكل الأسرية التي تنجم عن تعاطي المخدرات وكذلك الأسباب الاجتماعية، لافتاً في الوقت ذاته الى أن ثمة جرائم اجتماعية أخرى تتصل أسبابها بالمخدرات مثل حوادث السير وجرائم القتل والإنتحار وهي ظواهر مستجدة على مجتمعنا، مبيناً أن الحروب وتجارة الاسلحة يرتبطان تمويلاً بالمخدرات.
عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور سيف الشبيل الذي قدم المحاضرة وأدارها قدم بدوره الشكر للجمعية العربية والقائمين عليها ومشيداً بالتعاون مع الجامعة وبالجهود الكبيرة التي تقوم بها، مؤكداً على دور الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة في إقامة الفعاليات التوعوية اللامنهجية كجزء من رسالة الجامعة لبذل الجهود وتسليط الضوء على هذه الظاهرة وبيان مضارها بغية المساهمة في محاربتها قبل استفحالها، داعياً الى ضرورة العمل والمأسسة من أجل التصدي لهذه الظاهرة.
أمين سر الجمعية الدكتور محمود السرحان تحدث عن المحور الشبابي لافتاً الى ان الشباب هم أكثر عرضه في المجتمعات وأن الجمعية تعمل على التدريب والتوجيه لتلبية احتياجات الشباب لمواجهة هذه الآفة بصيغ علمية، مبيناً أنه بالحوار الديمقراطي نستطيع تكوين أسر متماسكة، لأننا بحاجة الى النضج والوعي وصيغ عقلانية عملية لنصنع الفرق في مواجهة هذه الآفة، مشيراً الى مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس.
مسؤول التثقيف والتوعية بالجمعية احمد العجلوني أكد على ان رسالة التطوع والتثقيف التي تحملها الجمعية هي للتحصين ضد هذه الآفة، مبيناً إن إساءة استخدام الوصفات الطبية يسهم في الإدمان ومجانية العلاج من خلال توفر مراكز علاجية، لأن المدمن يحتاج العلاج لافتاً أن السجائر الإلكترونية تشكل خطراً على صحة الإنسان.
وفي نهاية المحاضرة التي حضرها جمع غفير من طلبة الجامعة اجاب المحاضرين على أسئلة الطلبة واستفساراتهم.