05-11-2025
لقاءً حوارياً تحفيزياً لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بطلبتها الجدد

قال عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الأستاذ الدكتور عمر هنداوي " أن كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ليست مجرد مكان للتدريب واللياقة فحسب، بل هي نمط حياة، ورسالة، وانضباط، تسعى إلى إعداد طلبة يتمتعون بالمعرفة، والخلق، والمسؤولية".
وأشار هنداوي خلال رعايته اللقاء الترحيبي والحواري والتحفيزي الذي نظمته كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بالجامعة لطلبتها الجدد، وشاركت فيه أسرة الكلية ممثلة بنائب العميد الدكتورة ميسلون الشديدة ومساعد العميد الدكتور عبدالله الخطايبة ورؤساء الاقسام الدكتور كرم ابو عاقوله والدكتور وسيم زيدان وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية في مدرج الامير الحسن بن طلال في كلية الهندسة بالجامعة، أن رسالتنا بالكلية ان نعطي كل ما بوسعنا، وأن الانتماء الحقيقي للكلية يبدأ من اليوم الأول، وأن على الطالب الجامعي أن يدرك منذ البداية أن هذه المرحلة هي فرصة لتشكيل مستقبله المهني والإنساني.
وأكد عميد الكلية الدكتور هنداوي على ضرورة وأهمية إتقان اللغة الإنجليزية باعتبارها مفتاح للعلم والتميز في مجالات العمل المستقبلية، مع وجوب المشاركة في الأنشطة والفعاليات والعمل التطوعي لما لها من أثر في بناء الشخصية القيادية وتعزيز الانتماء للكلية والجامعةن كما بين أهمية الالتزام بالدورات التدريبية التي تعقدها الجامعة والكلية،موضحاً بأن التخطيط المبكر للمسار الأكاديمي والمهني من خلال الخطط الدراسية والاسترشادية التي أعدّتها الكلية بعناية، وضرورة الالتزام بالدوام وعدم الغياب.
وخلال حديثه عن المستقبل دعا الدكتور هنداوي الطلبة إلى متابعة قناة الكلية الإعلامية وصفحة الفيسبوك الرسمية للاطلاع على أخبار الكلية والجامعة، مؤكداً أن التواصل والتفاعل هما جزء أساسي من روح الانتماء للكلية، موضحاً بأن مجالات العمل أمام خريجي الكلية واسعة ومتنوعة، فهم ليسوا فقط معلمين أو مدربين أو حكامًا، بل يمكن أن يكونوا روّاد أعمال من خلال مشاريعهم الخاصة في مجالات التدريب، التأهيل، أو التحليل الرياضي.
كما تحدثت نائب العميد الدكتورة ميسلون الشديدة عن الرحلة الجامعية الاكاديمية، والصناعة الإيجابية للخريج يجب ان تكون مليئة بالذكريات الجميلة بالجامعة والإنجازات المثمرة.
وفي ختام اللقاء الذي قدم له واداره مساعد العميد الدكتور عبدالله الخطايبة كرم الدكتور هنداوي الطلبة المتميزين والمتفوقين والمتطوعين بخدمة المجتمع بالدروع والميداليات التقديرية، وحثّ الطلبة الجدد على التفكير في مشاريع مستقبلية خاصة، والاستفادة من فرص المنح والابتعاث والدورات المتخصصة التي تتيحها الكلية والجامعة، كما عبر عن فخره ب " فرسان الكلية" من الطلبة المتميزين الذين يمثلون نموذجاً يحتذى به في الجهد والالتزام، داعياً المستجدين إلى السير على خطاهم ليكونوا جزءاً من مسيرة التميز والعطاء في الكلية.