جامعة آل البيت تنظم المؤتمر الدولي الرابع للذكاء الاصطناعي لمواجهة الكوارث
مندوباً عن رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور أسامة نصير رعى نائب الرئيس للشؤون المجتمعية والعلاقات الدولية الأستاذ الدكتور هاني أخو رشيدة فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للذكاء الاصطناعي لمواجهة الكوارث: الابتكارات والاستراتيجيات (AIDR 2025)، والذي نظمه مركز النمذجة والمحاكاة لتحليل المخاطر في الجامعة، وبمشاركة واسعة من الباحثين والعلماء من مختلف الجامعات والمركز الجغرافي الملكي الأردني.
نائب الرئيس القى كلمة نيابة عن رئيس الجامعة رحب فيها بالمشاركين، موكدا أن المؤتمر يشكل منصة علمية عالمية تجمع نخبة من العلماء والخبراء وصناع القرار لمناقشة موضوعات حيوية، أبرزها دور الذكاء الاصطناعي في أنظمة الإنذار المبكر والتنبؤ بالكوارث، وإدارة الأزمات والاستجابة الطارئة باستخدام أحدث التقنيات، إضافة إلى تطبيقاته في التخطيط الحضري وحماية البنية التحتية، ودوره في التكيف مع تغير المناخ ومراقبة البيئة، وتطوير المساعدات الإنسانية واللوجستيات الذكية. والأبعاد الأخلاقية والسياسات العامة المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة الكوارث.
ووجه نائب الرئيس الشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم هذا المؤتمر المهم، متطلعا بأن تسهم جلساته وورش عمله في بلورة توصيات عملية وأفكار مبتكرة تعزز التعاون الدولي وتدعم استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الكوارث بما يخدم الإنسانية جمعاء.
مدير مركز النمذجة والمحاكاة لتحليل المخاطر وعميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور مؤيد الشواقفة استعرض من جانبه أبرز محاور المؤتمر والأوراق البحثية المشاركة، مشيرا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي بوصفه ركيزة أساسية لما يوفره من إمكانات لتحليل البيانات والتنبؤ بالمخاطر وتحسين الاستجابة في الوقت المناسب.
وأكد أن المؤتمر يمثل رسالة واضحة من جامعة آل البيت والمركز للمضي قدماً نحو تعزيز البحث العلمي التطبيقي ودعم الحوار العلمي الدولي لبناء مستقبل قائم على المعرفة والتقنية.
وتضمنت الجلسة الأولى التي ادارها الدكتور وائل قصاص من جامعة آل البيت بتقديم عدد من الأوراق البحثية والعلمية شارك فيها معالي الدكتور محمود الدويري بورقة عمل تناولت التحديات التي تواجه الأمن الغذائي والتغذية في الدول العربية
كما قدّم الدكتور زياد غزاوي من جامعة العلوم والتكنولوجيا ورقة بعنوان مناهج التعلم الآلي للتنبؤ بجودة مياه الصرف الصحي.
وفي الجلسة الثانية، التي أدارها الدكتور حاتم المساعيد، قدّم الدكتور خلدون شطناوي والشريفة هند من الجامعة الأردنية ورقة مشتركة بعنوان نمذجة الإدارة المتكاملة للموارد المائية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد.
وقدم الدكتور عمر عكاش من جامعة العين ورقة بعنوان إدارة المخاطر الذكية: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ.
وشاركت شركة الصقر ممثلة بالمهندس علاء الدين الخواجا، والمهندس باسم حمد، والمهندس عماد الرجوب بورقة بحثية بعنوان حلول الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي في الاستجابة للكوارث والحوادث.
وفي ورقة قدمها المهندس محمد علي عربيات، رئيس قسم البوابة الجغرافية في المركز الجغرافي الملكي الأردني، بعنوان من كتاب مطبوع إلى خريطة: نافذة تفاعلية على خريطة العالم.
كما عرضت الدكتورة هبة الخرابشة ورقتها العلمية بعنوان محاكاة وتدابير التكيف لتأثير تغير المناخ على إنتاجية الشعير في الأردن.
واختتمت الجلسات بورقة بحثية للسيدة غدير زيدان سليمان بعنوان نحو إدارة أكثر ذكاءً للكوارث: إطار عمل قائم على الذكاء الاصطناعي لتصنيف الكوارث الطبيعية والتنبؤ بالوفيات في آسيا (2000-2025)، وورقة للدكتور إبراهيم حمدان تناول فيها استخدام بيانات القياس عن بعد متعددة المجسات لتحديد استجابة الخزانات الجوفية الكارستية للشحن الجوفي والتلوث.