14-05-2025
المشاركون في مؤتمر “تقنيات التعليم وتكنولوجيا المستقبل” يواصلون عرض أوراقهم العلمية

برعاية رئيس جامعة آل البيت
المشاركون في مؤتمر “تقنيات التعليم وتكنولوجيا المستقبل” يواصلون عرض أوراقهم العلمية في مدرج الحسن بن طلال
واصل المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني “تقنيات التعليم وتكنولوجيا المستقبل”، الذي تنظمه كلية العلوم التربوية في جامعة آل البيت، أعمالهم لليوم الثاني على التوالي، وسط حضور أكاديمي وبحثي واسع، وذلك في مدرج الحسن بن طلال داخل الحرم الجامعي.
ويستمر المؤتمر بزخم علمي ونقاشات نوعية للمشاركات العلمية والنقاشات الأكاديمية الثرية، بمشاركة باحثين وأكاديميين من مختلف الجامعات الأردنية والعربية، ضمن جهود جامعة آل البيت لتعزيز البحث العلمي وتطوير التعليم في ضوء التحولات التكنولوجية المتسارعة.
وأكد الأستاذ الدكتور يوسف مقدادي، عميد كلية العلوم التربوية ورئيس المؤتمر، أهمية عنوان المؤتمر، واصفًا إياه بأنه يمثل رؤية أكاديمية وتجربة علمية فريدة تسلط الضوء على المستجدات العالمية في تقنيات التعليم وتكنولوجيا المستقبل. وأوضح أن جلسات المؤتمر المتواصلة تهدف إلى مناقشة ما توصل إليه الباحثون من نتائج علمية، والاستفادة من خبراتهم بما يعزز تحقيق أهداف المؤتمر.
انطلقت الجلسة الأولى لليوم الثاني من أعمال المؤتمر برئاسة الأستاذ الدكتور صالح الشرفات، وتركزت الأبحاث المقدمة خلالها على استشراف المستقبل التعليمي ومواكبة التطلعات العلمية التي قدمت لتحاكي الرؤية والتطلعات المأمولة. وقدّم الدكتور محمد زبون والباحثة فاتن أبو صالح من الجامعة الأردنية ورقة بحثية بعنوان:
“رؤية استشرافية للمتطلبات اللازمة لبناء ثقافة الأمن السيبراني لدى طلبة الجامعات الأردنية استنادًا إلى منهجية دلفاي”، تناولت أهمية تعزيز الوعي السيبراني في مؤسسات التعليم العالي بما يواكب التحديات التقنية المعاصرة. حيث تم تطبيق استراتيجية توصلوا من خلالها إلى ضرورة تعزيز دور الجامعات والبحث العلمي لمواجهة الاختراق السيبراني وإعادة رؤية رسالة الجامعات وتوظيف الخبرات لحماية ما بداخلها.
كما استعرضت الباحثة نسرين عايش الصبيحات دراسة موسومة بعنوان:
“درجة وعي معلمي العلوم للصف الثامن بمفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعليم – محافظة المفرق نموذجًا”، سلطت فيها الضوء على واقع دمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية لدى معلمي العلوم.
وفي ورقة بحثية مشتركة، ناقش الدكتور أحمد الدويري والباحثة فرح أبو صعيليك تقديرات معلمي الرياضيات في قصبة الزرقاء حول أسباب ونتائج تراجع أداء طلبة الأردن في الاختبارات الدولية لمادة الرياضيات، مقدمين تحليلًا معمقًا لأبرز المؤثرات والحلول المقترحة.
وأشار الدكتور علي أبو صعيليك والباحث جابر عيد جابر، وقدّما تحليلًا تلويًا حول استخدام تطبيق “جويل بوت” في تعلم اللغة الإنجليزية، تناول مدى فعالية التطبيق الرقمي في دعم تعلم اللغة الإنجليزية لدى الطلبة، مستندَين إلى مراجعة علمية لعدة دراسات سابقة.
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الأستاذ الدكتور زياد التح، والتي عنيت بالتقنيات الرقمية الحديثة وركزت على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تُعد من أكثر الوسائل والأدوات التي يمكن استخدامها في عمليات التعلم والتعليم، بيّن الباحثون في الورقة الأولى التي قدمها الدكتور مأمون زبون ودينا الزعبي ومالك الزبون ويسار المؤمني كيفية توظيف المهارات الرقمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية التعلمية من وجهة نظر المعلمين أنفسهم. كما بينت الزعبي أهمية الورقة البحثية التي سلطت الضوء كدراسة ومحاولة للإجابة عن تساؤلات جوهرية، وهدفت إلى الكشف عن مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي في تطبيقات العملية التعليمية التعلمية.
وأشار الدكتور علي أبو صعيليك والباحثة نور الحسبان، وقدّما تحليلًا تلويًا حول استخدام تطبيق “جويل بوت” في تعلم اللغة الإنجليزية.
وفي ورقة أخرى، ناقشت الباحثتان وردة الجسار وفاتن المشاقبة كيفية استخدام معلمي التربية المهنية لتقنيات التكنولوجيا الحديثة في التدريس، من وجهة نظر الباحثتين أنفسهما.
وخلصت الجلسة الثانية بورقة علمية للباحث الكويتي الدكتور فهد الملعبي حول اتجاهات معلمي التربية الخاصة نحو توظيف التقنيات الحديثة في العمل المدرسي في دولة الكويت.
وترأس الأستاذ الدكتور أنمار أبو عبيد الجلسة الثالثة التي تحدثت عن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم وواقع استخدامها. وبيّن الباحث سعد محمود الصالح، في ورقته المشتركة مع الدكتور ممدوح السرور، توجهات معلمي الجغرافيا في تربية البادية الشمالية الشرقية نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم الدامج لطلبة المرحلة الأساسية العليا، حيث خلصت إلى تدريب معلمي الجغرافيا من خلال ورش عمل على استخدام الذكاء الاصطناعي وإجراء الدراسات الخاصة بذلك.
وفي الورقة الثانية، تحدثت دانا إبراهيم بني خلف في ورقة مشتركة مع الأستاذ الدكتور تيسير الخوالدة حول دور مديري المدارس في مديرية التربية والتعليم للواء الكورة في تفعيل مجالات الحياة المدرسية، حيث خلصت الباحثة إلى ضرورة تحفيز مديري المدارس للإبقاء على الدرجة المرتفعة لدورهم في تفعيل مجالات الحياة المدرسية.
واختتمت الجلسة الثالثة بورقة علمية مقدمة من الباحثة آمال العبابنة تناولت واقع استخدام التقنيات الحديثة والمعوقات التي تواجهها في التعليم، من وجهة نظر معلمي الحاسوب في قصبة المفرق.
وفي الجلسة الرابعة التي ترأسها الأستاذ الدكتور علي أبو صعيليك، ضمن محور التقنيات الإلكترونية والواقع الرقمي، بيّن أبو صعيليك أن الذكاء الاصطناعي كأي ظاهرة علمية له إيجابيات وسلبيات.
ففي الورقة الأولى، تحدث الدكتور وليد الحاج علي حول واقع استخدام التطبيقات الإلكترونية في تنمية مهارات التعبير الشفوي باللغة العربية، حيث خلص الباحث إلى أهمية استخدام هذه التطبيقات في تطوير المهارات.
وبيّنت الباحثة سكون عبابنة درجة امتلاك معلمي المرحلة الأساسية لمهارات الذكاء الاصطناعي، حيث أكدت على ضرورة تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي لدى المعلمين.
وفي الجلسة الأخيرة للمؤتمر، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور تيسير الخوالدة، تناولت ثلاثة محاور ذات صلة بتقنيات التعليم وتكنولوجيا المستقبل.
فقد تحدث الباحثان ربى مصطفى الفواز وفريد الخزاعلة عن استخدام الأفلام الرقمية في تحصيل الطلبة، كما تحدثت في المحور الثاني للجلسة، ضمن ورقتها العلمية، الدكتورة إخلاص البري عن استخدام التكنولوجيا المساندة في تدريس الطلبة ذوي الإعاقة.
واختتمت الجلسة بمحور ثالث، قدّمت فيه الباحثة رؤى حسين العزام دراسة علمية عن استخدامات ألعاب الفيديو عبر الإنترنت على مهارات التحدث.