استضافت كلية الهندسة في جامعة آل البيت البروفيسور عمر الرمحي من جامعة ووترلو الكندية للحديث عن موضوع "استكشاف سرطان الثدي عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية قليلة التردد".

حيث أوضح البرفيسور الرمحي أنه يمكن استخدام طريقة لفحص الثدي تُشبه إلى حد كبير تصوير الثدي بالأشعة السينية، ولكن باستخدام موجات ميكروويف منخفضة الطاقة غير مؤينة بدلاً من فيلم الأشعة السينية، حيث يتم التقاط صورة للثدي عند إضاءته بمصدر كهرومغناطيسي منخفض الطاقة وغير مؤين ومنخفض التردد. يعتمد المبدأ الأساسي لهذه التقنية على استخدام بنية ميتاسرفيس كطبقة تمتص الطاقة الكهرومغناطيسية المنتقلة عبر الثدي ، يُعاد بناء صورة تُطابق تركيب الثدي عن طريق تسجيل صورة طاقة الموجات الميكروويفية على ميتاسرفيس. حيث أثبتت التجارب العديدة جدوى الطريقة المقترحة. والتي تمتاز بأنها تُوفر فحصًا حميدًا غير جراحي للثدي للنساء بتكلفة أقل بكثير من طرق الفحص التقليدية مثل التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير الشعاعي للثدي بالأشعة السينية.

وفي نهاية المحاضرة التي حضرها نائب عميد الهندسة الأستاذ الدكتور رامي الشوابكة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وأدارها الدكتور ميلاد عليمات أجاب المحاضر عن أسئلة واستفسارات الحضور.