شِعْرِيّةُ الأُلْفَةِ والاخْتِلافِ في هَمْزِيَّةِ حَسَّانِ بْنِ ثابِتٍ: بَيْنَ صدمة التَّلَقِّي وَالتَّرْهِينِ السِّيمْيائِيّ
المُلخَّص:
الأهداف: رمت هذه الدراسة إلى استجلاء معالم وقع صدمة التلقي على مُتلقِّي همزيّة حسّان بن ثابت، في الدراسات القديمة والحديثة، ثم ترهين النص بمقاربته مقاربة تأويلية سيميائية؛ في سبيل فَكِّ سُنَنِهِ واستجلاء معانيه الشعرية العميقة.
المنهجيّة: رَكَنَتْ هذه الدراسة إلى نظرية جمالية التلقي، من أجل تَقَصِّي آثار صدمة التلقي، وكذا ركنت إلى المنهج السيميائي في تأويل النص.
النتائج: استجلت الدراسة المسافة الجمالية بين أفق النص وأفق مُتَلَقِّيه في النقد العربي القديم والنقد العربي الحديث، واستكشفت ما أفضى إليه ذلك من آثار: من إسقاط بعض أبيات الهمزية، والركون إلى الأخبار، والمغالطات المرجعية والاستدلالية في مقاربة النص وتأويله. ثم أخذتْ في ترهين النص بمقاربته مقاربة تأويلية سيميائية، ففكَّتْ سُنَنَهُ (= شيفراته) وطاردت علاماته، واجْتَلَتْ معانيه الشعرية العميقة.
الخلاصة: استكشفتْ الدراسة سيميائية الديار العافية، وسيميائية المرأة والخمر، وتَقَصَّتْ ما تنطوي عليه مقاطع النص من علاقات بنيوية ودلالية وتَسْنينيَّة عميقة، وما أفضى إليه ذلك من اندفاق المعاني.