تعزيز التعاطف في تعليم التمريض: دراسة جدوى وسهولة استخدام التدريب القائم على الواقع الافتراضي لرعاية مرضى الخرف
المقدمة: يُعرف الواقع الافتراضي (VR) بأنه أداة تدريب متعددة الاستخدامات في مجالات مختلفة، بما في ذلك الرعاية الصحية. وفي الأردن، يشكل الخرف مصدر قلق كبير على الصحة العامة، حيث يمثل 5.17% من جميع الوفيات المسجلة. نظرًا للطبيعة المعقدة لرعاية مرضى الخرف، يعد إعداد طلاب التمريض أمرًا بالغ الأهمية. تستكشف هذه الورقة جدوى وفعالية التدريب على التعاطف القائم على الواقع الافتراضي لطلاب التمريض، مع تزايد الاهتمام العالمي بتطبيقات التدريب على الواقع الافتراضي، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسة لقبول الواقع الافتراضي في السياق الأردني. الطرق: شملت هذه الدراسة المختلطة الأساليب 71 طالباً من طلاب التمريض في دورة الطب النفسي في إحدى الجامعات الأردنية. تم تقييم الجدوى من خلال التوظيف، والاحتفاظ، والالتزام، واستكمال البيانات، والإخلاص في التنفيذ. قامت تقييمات ما قبل وبعد التدخل بقياس مستويات التعاطف. قدم التحليل المواضيعي لتعليقات المشاركين رؤى حول سهولة الاستخدام. النتائج: كانت معدلات التوظيف والاحتفاظ ممتازة، حيث بلغ معدل المشاركة 100% والاحتفاظ 100%. أظهر التدخل تعزيزًا ذا دلالة إحصائية في درجات التعاطف بعد البرنامج (M_pre = 50.44، SD_pre = 9.24؛ M_post = 65.17، SD_post = 8.53)، t(71) = -23.89، p <0.001. سلط التحليل المواضيعي الضوء على أهمية الواجهة سهلة الاستخدام، وبيئة التعلم الداعمة، والمحتوى الجذاب. الاستنتاج: تسلط هذه الدراسة الضوء على إمكانات التدريب القائم على الواقع الافتراضي لتعزيز التعاطف بين طلاب التمريض في سياق رعاية الخرف. تشير نتائج الجدوى القوية وتجارب المستخدم الإيجابية إلى أن تقنية الواقع الافتراضي يمكن أن تكون إضافة قيمة لمناهج التمريض، مما يفيد في النهاية رعاية المرضى والقوى العاملة في مجال التمريض. الآثار المترتبة على التمريض: إن دمج الواقع الافتراضي في تعليم التمريض يمثل إمكانية رفع التعاطف لدى طلاب التمريض، ولا سيما في رعاية مرضى الخرف. يزود هذا النهج المبتكر مقدمي الرعاية الصحية المحتملين بالمهارات الحيوية لتقديم رعاية أكثر رحمة للمرضى.
سنة النشـــر