توصيـات المؤتمر الدولي الثاني رؤى تربوية إسلامية معاصره: واقع وطموح
1- الاهتمام بالتربية الإسلامية من خلال التوجيه الديني بحيث يكون القائمون على التربية في الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد قدوة حسنة.
2- ضرورة التنسيق بين الجهات الداعمة والراعية للشباب من مختلف الدول العربية والإسلامية في كل ما من شأنه خدمة الأجيال الصاعدة فكريا وثقافيا وسلوكيا.
3- ضرورة اهتمام المناهج والكتب الدراسية بالجانب الروحي والوجداني في مرحلتي الطفولة والشباب.
4- التأكيد على الاستفادة من النّماذج التاريخية المتميزة في هذا المجال الوجداني.
5- إعداد المناهج الدراسية في كافة حقول المعرفة بطريقة تجمع ما بين الروح والمادة ومنطلقة من التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان ومراعية الجمع بين الأصالة والمعاصرة.
6- تأهيل المؤسسات المسؤولة عن التربية الفاضلة (الأسرة، والمسجد، والمدرسة....) لاستعادة دورها في إيصال القيم الاجتماعية المثلى وبناء الشخصية وعلاج القضايا والمشكلات المعاصرة.
7- دعوة أصحاب الاختصاص لمراجعة السياسات التربوية العامة في المؤسسات التربوية، وتقديم التوصيات اللازمة لتغيير واقع الشباب بشكل حقيقي يستند إلى عمل مؤسسي تتضافر فيه كافة الجهود وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
8- العمل على إحياء وإبراز الأدوار الريادية السامية التي يضطلع بها المسجد في تنمية المنظومة القيمية والأخلاقية وبناء الشخصية الإسلامية وبث روح الأمل والوحدة والنهضة في مجتمعنا المعاصر.
9- الاهتمام بتطوير وسائل وأساليب التربية القيمية والأخلاقية والروحية بما يناسب احتياجات النشء في كل عصر وقطر الاهتمام بتطوير تقنيات وأدوات لتقويم آثار هذه التربية على الفرد والمجتمع.
10- دعوة الفضائيات العربية والإسلامية ووسائل الإعلام للاهتمام بالتوجيهات الإسلامية في كل مجالات الحياة.
11- الاهتمام بالقيم الإسلامية في جميع المراحل الدراسية لجعلها أكثر وظيفية لتحقيق الغاية المرجوة من خلال ترجمة القيم المكتسبة إلى سلوك ظاهر لدى الطلبة.
12- إعادة النظر بالقوانين والأنظمة والتعليمات المتعلقة بالعنف وذلك من خلال التوجيه التربوي الإسلامي وتغليظ العقوبات والحزم في تطبيقها والعمل على منع المواد الإعلامية التي تروج للعنف.
13- تدريب المعلمين ما قبل الخدمة واثنائها على برامج خاصة في غرس القيم الإسلامية التي تقوم على التحاب والتعاون والتسامح وغيرها من الأخلاق الإسلامية.
