صناديق الاستثمار في الأردن بين النظرية والتطبيق
ملخص: نظراً لأهمية حالات صناديق الاستثمار باعتبارها إحدى أهم أدوات الاستثمار في الاقتصادات الحديثة، والتي تعمل على جذب وجمع واستثمار رؤوس الأموال من صغار المستثمرين لتمويل الأنشطة الاقتصادية المختلفة، فقد تناولت هذه الورقة مصطلحاتها ومفهومها وطبيعتها وأنواعها. لحالات صناديق الاستثمار بشكل عام، وأهميتها ودورها الاقتصادي، فهي توفر فرصة جيدة لصغار المستثمرين للحصول على استثمار آمن منخفض المخاطر، فصغار المستثمرين لا يملكون الخبرة والمعرفة والقدرة على تنويع استثماراتهم، الاستثمار يمكن لحالات الصناديق استثمار وإدارة مدخراتها لتحقيق عوائد جيدة، وحمايتها من الخسائر المحتملة نتيجة تعاملها المباشر مع السوق المالية لارتفاع درجة المخاطرة، الأمر الذي يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمجتمع، تناولت هذه الدراسة حالات صناديق الاستثمار الثلاثة في الأردن، والتي لا تزال غير قادرة على القيام بدورها الاقتصادي المنشود لجذب مدخرات صغار المستثمرين، وتوفير بيئة استثمارية آمنة لهم، خاصة بعد تجربتهم مع شركات التوظيف الوهمية، وأوصت هذه الدراسة بضرورة ينبغي على البنوك الإسلامية العاملة في الأردن التحرك الفوري لتبني فكرة إنشاء حالات صناديق الاستثمار، خاصة أن البنية التحتية لهذه الصناديق الاستثمارية متوفرة ولديها الأدوات الاستثمارية والأدوات والفائض للسيولة والسوق المالية اللازمة لذلك. قيادة استثمارات ناجحة جديدة.