دمج الثقافة التنظيمية إلى نموذج تقبل التكنولوجيا في استخـدام نظـام التعلـم الإلكتروني من وجهة نظر هيئة التدريس في جامعة آل البيت
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل المؤثرة في النية السلوكية لاستخدام نظام التعلم الإلكتروني من خلال اختبار نموذج تقبل التكنولوجيا مضافا إليه الثقافة التنظيمية، وتمثل مجتمع الدراسة في أعضاء الهيئة التدريسية في الكليات والمعاهد في جامعة آل البيت، والذي يبلغ عددهم (320) عضو هيئة تدريس وكان عدد المستجيبين (180) حيث تم توزيع الاستبانة عليهم كأداة رئيسية في الحصول على البيانات، وتمت معالجة البيانات واختبار فرضيات الدراسة باستخدام برمجية AMOS. وأكدت هذه الدراسة أن النموذج المقترح في هذه الدراسة والمعدل على نموذج TAM يعتبر اداة نظرية تساعد في فهم وتفسير النية السلوكية لاستخدام التعلم الإلكتروني وتوصلت الدراسة إلى ما يلي:
(1) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للثقافة التنظيمية في كلا من المنفعة المدركة وسهولة الاستخدام المدركة لنظام التعلم الإلكتروني.
(2) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لسهولة الاستخدام المدركة في المنفعة المدركة لنظام التعلم الإلكتروني.
(3) وجود أثر ذو دلالة إحصائية لكلا من المنفعة المدركة وسهولة الاستخدام المدركة على البنية السلوكية لاستخدام التعلم الإلكتروني التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس في جامعة آل البيت.
(4) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للثقافة التنظيمية على النية السلوكية لاستخدام التعلم الإلكتروني من قبل أعضاء هيئة التدريس في جامعة آل البيت.
وأوصت الدراسة بضرورة اهتمام إدارة الجامعة بتعزيز مستوى الإدراك لدى العاملين نحو الفائدة المتحققة من استخدام التكنولوجيا على المستويين الفردي والتنظيمي وتعزيز ثقة العاملين بالتكنولوجيا من خلال إظهار النتائج الإيجابية المحتملة ومحاولة إخضاع المستخدمين لدورات تدريبية لاكتشاف مدى سهولة الاستخدام لهذه الأنظمة.