دراسة وتقدير التلوث البصري في مدينة اربد (مركز مدينة اربد-دراسة حالة)
الملخص: على الرغم من الاهتمام العالمي بالتلوث، إلا أنه يظل يشكل تهديدًا وتحديًا عالميًا كبيرًا لكل من البلدان المتقدمة والنامية. تؤثر التحضر والتنمية الاقتصادية على أنواع مختلفة من التلوث. يعتبر التلوث البصري ظاهرة جديدة تشير إلى تأثير التلوث السائد الحالي والمتزايد والذي يضعف قدرة الفرد على الاستمتاع بالزيارات أو المناظر. في الآونة الأخيرة، توسعت المدن الأردنية استجابة للتحضر والتنمية الجارية. مدينة إربد لديها ثاني أكبر عدد من السكان في الأردن بعد العاصمة عمان ذات أعلى كثافة سكانية في الأردن. في العصر الحديث، زادت مدينة إربد بشكل كبير في عدد السكان والأبعاد. كان نمو السكان الديموغرافي كبيرًا وأدى إلى الاكتظاظ السكاني والتحضر السريع والمشاكل غير المحلولة المرتبطة بالتخطيط المكاني والبنية التحتية مما أدى إلى أنواع مختلفة من التلوث بما في ذلك التلوث البصري. تركز منطقة الدراسة على مركز المدينة مع أكثر السكان ازدحامًا من خلال الزيارات الميدانية والملاحظات الفعلية. تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، مع التركيز على الرصد الدقيق والاستبيان المبني على المتابعة والذي يعتبر أداة للدراسة، حيث يتضمن جمع البيانات وتصنيفها وعرضها وتحليلها وتفسيرها واستكشافها لتحديد حقائق وتعميمات جديدة يمكن أن تساعد في حل القضايا الحالية المتعلقة بالتلوث البصري. وتقدم الدراسة توصيات لبلدية إربد للقضاء على التلوث البصري، بالتوازي مع إشراف أكثر صرامة من البلدية أثناء عملية البناء لضمان التنفيذ السليم للقواعد الجديدة، وتبني سياسة متكاملة للمدينة مع بقية الجوانب الاجتماعية والسياسية والحسية والثقافية والاقتصادية والوظيفية، بحيث تكون هذه السياسة على المدى القريب والبعيد