مستويات التوتر وسلوك تناول الطعام بين طلبة الجامعات في الأردن
تعتبر زيادة الوزن من الأمور الشائعة بين طلاب الجامعات، حيث أن الانتقال من المدرسة الثانوية إلى الجامعة قد يزيد من مستويات التوتر المدركة، وبالتالي تغيير العادات الغذائية والتمثيل الغذائي لتعزيز زيادة الوزن أو السمنة. تبحث الدراسة الحالية في العلاقة بين التوتر والعادات الغذائية بين طلاب الجامعات في الأردن. أجريت دراسة مقطعية بين 221 طالبًا جامعيًا تتراوح أعمارهم بين 20 و 25 عامًا في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة [ASU]. تم توزيع استبيان ذاتي الإبلاغ على طلاب الجامعة. تم تقسيم الاستبيانات إلى ثلاثة أقسام: الأول كان حول الخصائص العامة ووزن الجسم والتغير في وزن الجسم وتناول الطعام بسبب التوتر. أظهر الاستطلاع الذي شمل 208 مشاركًا أن 64.3? من الإناث، وأن 84.2? من الطلاب يعيشون مع عائلاتهم. أظهرت النتائج أن أكثر من نصف [51.1?] من المستجيبين غير راضين عن عاداتهم الغذائية. راقبت الإناث [57.7?] تناولهن للطعام أكثر من الذكور. ومع ذلك، أفاد معظم الذكور [77.2?] بتناول كميات أقل من الطعام أثناء التوتر مقارنة بالإناث. بالإضافة إلى ذلك، كشف تحليل البيانات أن أولئك الذين تناولوا المزيد من الطعام كانوا أقل ميلاً إلى مراقبة تناولهم للطعام [? 2 = 9.734، df = 1، P = .002] أو الكمية [? 2 = 16.704، df = 1، P < .001]. فضل 20.8? فقط من المشاركين الرياضة أو الهوايات كنشاط لتقليل التوتر؛ واستحم 29.4?، بينما تجاهل 51.1? ما جعلهم متوترين. أخيرًا، أفاد 56.3? من المشاركين بزيادة الوزن بعد بدء الدراسة الجامعية، وكان مرتبطًا بشكل كبير بتناول الطعام بسبب التوتر أثناء الدراسة للامتحانات [? 2 = 8.762، df = 2، P = .013]. يؤثر التوتر على طلاب الجامعات ويمكن أن يؤدي إلى عادات غذائية غير صحية ومشاكل صحية مثل السمنة. يواجه العديد من الطلاب التوتر خلال سنواتهم الأكاديمية، مما يؤثر على اختياراتهم الغذائية. تعد السياسات التي تروج لعادات الأكل الصحية والأنشطة التي تقلل التوتر مهمة لطلاب الجامعات.
سنة النشـــر
2024