ورشة تعريفية حول ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة
نظّمت كلية الأعمال بالتعاون مع مركز التميز والابتكار لريادة الأعمال، وجمعية نادي صاحبات الأعمال والمِهَن، ورشة عمل تعريفية حول " ريادة الأعمال ومفهوم المشاريع الصغيرة والمتوسطة"، وذلك في مدرج البخيت بكلية الاعمال بالجامعة .
وأكد عميد كلية الأعمال الدكتور مرعي بني خالد، أن الكلية تسعى إلى ترسيخ رسالة واضحة ترتكز على مواكبة مستجدات العصر ومتطلبات سوق العمل، مركزاً على أهمية الأنشطة اللامنهجية كوسيلة عملية لتطبيق مفاهيم العلوم الإدارية، موضحاً أن الورشة تُعد ترجمة حقيقية لثقافة الريادة، ودعماً لتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع اقتصادية قابلة للتنفيذ، تسهم في بناء اقتصاد معرفي ووطني.
من جانبه أشار مدير مركز التنمية المستدامة وتمكين المرأة الدكتور حاتم المساعيد، إلى أهمية مثل هذه الورش في تمكين الطلبة من الوصول إلى فرص التمويل والدعم، بما يعزز من قدراتهم الاقتصادية.
كما قدّمت ثناء خصاونة، رئيسة جمعية نادي صاحبات الأعمال والمِهَن، نبذة عن الجمعية، موضحة أهدافها ورؤيتها التي تتركز على ثلاثة محاور أساسية: التمكين للمشاريع، التطور المهني، وإحداث التغيير الإيجابي. ووجّهت الطلبة الى اكتساب المهارات وتطويرها، مؤكدة أن الريادة "نمط حياة وثقافة.
وقد استعرضت إيمان أبو سليمان، مديرة المشاريع في الجمعية، مفهوم "المشروع التفردي" وسبل تطوير القدرات والتعامل مع الفرص، في حين تحدثت المدربة دينا أبو عياش عن أهمية المشاريع الصغيرة كرافد أساسي للاقتصاد الوطني، موضحة أن الريادي هو من يبادر إلى تنظيم المشروع وتحويل الفكرة إلى فرصة اقتصادية، كما شاركت آمال دغلس تجربتها الشخصية في الاستثمار المجتمعي والعمل التطوعي، مؤكدة أهمية العمل الريادي في خدمة المجتمعات.
وفي ختام الورشة، التي شهدت مشاركة وحضور من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة وقدم لها وأداراها الاستاذ الدكتور محمد ناصر مشاقبة من كلية الأعمال والذي أكد أننا في الجامعة نؤمن أن هذه الجهود لا بد أن تكون مرتبطة بمفهوم الاستدامة، انسجاماً مع أهداف الجامعة ورسالتها في إعداد جيل واعٍ ومسؤول، قادر على المساهمة الفاعلة في بناء اقتصاد معرفي ومجتمع متطور ومستقبل أكثر إشراقاً.، دار حوار موسع مع االحضور.