العين المجالي يُحاضر في آل البيت عن التحديات الأمنية التي تواجه الأردن
العين المجالي يُحاضر في آل البيت عن التحديات الأمنية التي تواجه الأردن في ظل الأوضاع الأمنية السورية
برعاية رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور أسامة نصير استضافت كلية بيت الحكمة للعلوم السياسية والدراسات الدولية العين حسين المجالي للحديث عن "التحديات الأمنية التي تواجه الأردن في ظل الأوضاع الأمنية في سوريا".
أكد فيها العين المجالي على أن وحدة النسيج الوطني الأردني والتفافِه حول قيادته الهاشمية جنّب الأردن ويلات الحروب وأزمات الشعوب في الدول المجاورة حيث كان الأردن وما زال
الصخرة التي تتهشم عليها كافة المحاولات لزَج الأردن في أزمات سياسية وعسكرية قد تؤدي إلى مرحلة الإنفلات الأمني لاقدّر الله.
وأوضح المجالي أنه بعد انهيار النظام السوري تعاظمت التحديات الأمنية التي تواجه الأردن وخاصة في مجال ضبط الحدود من أي تهديد أمني أو تهريب للسلاح والمخدرات، كما أنّ اللجوء السوري حمّلَ الأردن أعباءاً اقتصادية وأمنية كبيرةً مشيراً إلى أن عودة اللاجئين السوريين لن تكون بأعداد كبيرة في ظل الأوضاع الراهنة في سوريا كما أن هنالك تخوّف من موجة لجوء ثانية اذا استمرت حالة عدم الاستقرار الأمني هناك.
وراهَن المجالي على وعي الشباب الأردني بالفكر الجيوسياسي للقيادة الهاشمية وتماسك الجبهة الداخلية الأردنية وعدم انجرارها وراء الأخبار المُضلّلة التي تُنشر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المجالي أن القضية الفلسطينية تصدرت الساحة العالمية بعد أحداث غزة ووجدت لها مناصرين ومناضلين في كل دول العالم، وهي قضية الأردن الأولى التي تطرحها القيادة الهاشمية في مختلف المحافل الدولية. وشددّ كذلك على أن من مصلحة الأردن والدول المجاورة أن يعُم الاستقرار في سوريا بعد الأحداث الأخيرة لتبدأ الشقيقة سوريا في مرحلة البناء والازدهار الاقتصادي.
بدورهِ أكد عميد كلية بيت الحكمة الأستاذ الدكتور عاهد أبو ذويب على أهمية هذا اللقاء والذي يأتي في ظرف دقيق وحساس بعد اندلاع الأزمة السورية وما تتطلبه المرحلة من يقظة وحرص على مكافحة التطرف والإرهاب.
وفي نهاية اللقاء سلّم رئيس الجامعة نصير درعاً تكريمياً للعين المجالي بحضور نائب الرئيس للشؤون المجتمعية والعلاقات الدولية الأستاذ الدكتور هاني أخو رشيدة وعميد كلية بيت الحكمة الأستاذ الدكتور عاهد أبو ذويب وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والادارية والطلبة.