صير يُهنئ بذكرى الكرامة ويحيي الأمهات الأردنيات

إننا ونحن نتفيأ ذكرى معركة الكرامة الخالدة، التي تصادف الحادي والعشرون من آذار ، نستذكر ومعنا طلبة الجامعة والعاملين بكل معاني الفخر البطولات التي سطرها جيشنا الأردني الباسل – الجيش العربي المصطفوي بقيادته الهاشمية المظفرة، ومن خلفهم الشعب الأردني الوفي، لأن الكرامة صفحة ناصعة من صفحات الوطن، وسفراً من أسفاره الخالدة، وأمجاد البطولة لجيشنا الباسل. 

نتقدم بالتهنئة والتبريك من جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ومن كافة منتسبي أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الأردنية، وشعبنا الأردني الأصيل، بهذه الذكرى التي أعادت لأمتنا عزتها وكرامتها.

اننا ومعنا العاملين في الجامعة وطلبتها لن ننسى أبناءنا شهداء الجيش العربي، الذين قدموا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن ثرى الوطن، وترابه الطهور، دفاعاً عن قضايا الأمة، وستبقى الكرامة مصدر الفخر والاعتزاز  لنا جميعاً في جامعة آل البيت ومعنا كل الأردنيين، وسيبقى وطننا الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حصنًا منيعًا ووطنًا حرًا ، مثمنين مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله القوية والتي نقف معه وخلفه من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وعزته وكرامته .

وبمناسبة عيد الأم فإننا نعبر عن فخرنا واعتزازنا بكل أم أردنية، وبكل نشمية أردنية، وخاصة أمهات شهداء الوطن، الذين سالت دماؤهم الطاهرة الزكية، لتروي ثرى الأردن الطهور.

كما ونسعد بتقديم التهاني والتبريكات أيضاً لكل الأمهات الأردنيات و الإجلال والاحترام على ما يقدمن في كافة الحقول من أجل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.
​