مشروع "الحماية الشخصية" الذي تم تنفيذه في جامعة آل البيت بالتعاون مع جامعة شيفيلد والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يهدف إلى الاستجابة السريعة لتبعات جائحة كورونا من خلال تنفيذ مبادرات مجتمعية تركز على حل المشاكل وتحسين البيئة المعيشية. افتتح المشروع بتاريخ 27/9/2021، ويهدف إلى دعم وتمكين اللاجئين من تلبية حاجاتهم من معدات الحماية الشخصية والوقائية، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم في مجالات مختلفة .

ويشمل المشروع ثلاثة مراحل ، المرحلة الأولى يهدف الى المحافظة على البيئة من خلال تصنيع مواد تعقيم ومواد الحماية الشخصية، والتدرب على الزراعة المائية والخياطة.

الجانب الثاني وهو الجانب الرقمي بتدريب المتطوعين على برمجيات الحاسوب لخدمة المجتمع والتدرب على اجراء البحوث والدراسات وتحليلها والتسويق الالكتروني.

الجانب الثالث: الجانب الاجتماعي التشاركي وانماط السلوك الاجتماعي باستخدام المكان تبعاً لجائحة كورونا.

بالتعاون مع فريق من الباحثين من جامعة آل البيت، وجامعة شيفيلد، وجامعة البتراء، بالإضافة إلى عدد من اللاجئين السوريين، تم إنتاج معدات الوقاية الشخصية القابلة لإعادة الاستخدام. وتم تصنيع هذه المعدات باستخدام مواد محلية ومنخفضة التكلفة، مما وفر فرصاً للتدريب والتوظيف لـ(65) متطوع من اللاجئين السوريين وعدد من أبناء المجتمع المحلي. هدفت هذه الجهود الى تمكين اللاجئين من تأمين فرص معيشية لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وإدماجهم في المجتمع المحلي.

​