06-07-2022
مركز دراسات المرأة ينظم ندوة حوارية بعنوان: "مسؤوليتنا في حماية أبناءنا من الجريمة"

مندوباً عن رئيس جامعة آل البيت رعى نائب الرئيس للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور عمر العطين ندوة حوارية بعنوان " مسؤوليتنا في حماية أبناءنا من الجريمة " والتي نظمها مركز دراسات المراة ، حيث تحدث عن أسباب ارتكاب الجريمة وذكر منها الفقر والبطالة واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بطرق غير سليمة .
العين الأسبق الشيخ طلال الماضي تحدث عن الجرائم بأنواعها من المنظور العشائري واكد على أن المسؤولية قبل وقوع الجريمة هي مسؤولية اجتماعية مبيناً ان الجريمة هي عمل يخترق الاسس الاخلاقية التي وضعت من قبل جماعة ويعزي ارتكاب الجريمة الى عدة اسباب منها ضعف الوازع الديني والأخلاقي والبيئة الفاسدة والظروف الإقتصادية الصعبة وتعاطي المسكرات والمخدرات والتطور التكنولوجي واستخدامه بطريقة خاطئة أدت إلى وقوع الجريمة.
وتحدث أستاذ الشريعة الأستاذ الدكتور محمد عليان العمري عن مفهوم الجريمة وأنواعها من المنظور الديني والبعد عن القيم والتعاليم الدينية التي تقيد الاسباب المؤدية إلى وقوع الجريمة وتغلق أبوابها فهي تعمل على الوقاية قبل العلاج ، وبين دور الأسرة في حماية الأبناء من الجريمة في ظل تنامي وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي من خلال صناعة ما يسمى (الصداقة البيتية) .
وقدم كل من رئيس قسم حماية الأسرة في المفرق الرائد محمد عبيدات ومن قسم الجرائم الإلكترونية ، والملازم الأول رشاد ابو رحمة من مرتبات مديرية الأمن العام، شرحاً تفصيلياً حول الأدوار والمهام التي تنفذها هذه الأقسام سواء في التوعية او متابعة التجاوزات والانتهاكات التي يتبعها بعض الافراد وتوفير الحماية للافراد والأسر ، متحدثين عن أنواع الجرائم الإلكترونية وسبل الوقاية منها ودوافع ارتكاب الجريمة وطرق الوقاية الشخصية، لتجنب الوقوع في براثن الجريمة مؤكدين على تكاتف الجهود للوقاية من الجريمة وتفشيها، للوصول إلى الإستقرار المجتمعي .
وقالت مساعدة عميد شؤون الطلبة الدكتورة هيفاء الدلابيح أن الجريمة من منظور علم الإجتماع والنفس تعتمد على الإرشاد الأسري لأهميته ودوره في الوقاية من مخاطر وقوع الجريمة، كما تناولت به مفهوم الأسرة والجانب الوقائي الذي تمارسه للحد من السلوكات غير السوية.
وتناولت الجلسة التي أدارتها الدكتورة بيان الماضي مديرة مركز دراسات المرأة في جامعة آل البيت دور الأسرة في مراقبة ومتابعة أبنائها بمختلف الجوانب الحياتية، وفتحت باب للنقاش بين الحضور والمشاركين في هذه الندوة حول مختلف القضايا المتعلقة بالجريمة بمختلف أنواعها ومخاطرها وعقوباتها القانونية وسبل الوقاية منها .​​