21-09-2025
لليوم الثاني تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للذكاء الاصطناعي لمواجهة الكوارث الابتكارات والاستراتيجيات

​​

تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للذكاء الاصطناعي لمواجهة الكوارث الابتكارات والاستراتيجيات AIDR 2025 والذي نظمه مركز النمذجة والمحاكاة لتحليل المخاطر في جامعة آل البيت لليوم الثاني..
بمشاركة واسعة من الباحثين والعلماء من مختلف الجامعات والمركز الجغرافي الملكي الأردني والخبراء في الأردن حيث ابتدأت الجلسة الثالثة والتي ترأستها وادارتها الدكتورة صفاء الحسبان من جامعة آل البيت، بالحديث عن اثر صياغة وثائق العطاء على تعثر المشاريع الانشائية، دراسة حالة من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كورقة بحثية قدمتها المهندسة أمل عزام من جامعة مؤتة، كما قدم الدكتور مهند مسعد من جامعة آل البيت ورقته بعنوان تأثير تغير المناخ على التركيزات البيئية لمركبات ثنائي ديوكسين متعدد الكلور فورانات متعدد الكلور ومركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات ومركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور على صحة الإنسان كما عرض الأستاذ الدكتور ماجد إبراهيم عميد كلية التعليم التقني في جامعة آل البيت ورقته حول التخطيط المرن للفيضانات تحليل جغرافي مكاني لحالة العقبة
الجلسة الرابعة
رئيس الجلسة الدكتور مهند مسعد من جامعة آل البيت
قدم السيد هاني شواقفة والسيدة خلود شواقفة ورقة بعنوان إدارة الكوارث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي حلول تنبؤية وفي الوقت الفعلي وموجهة نحو التعافي من أجل المرونة العالمية
المهندسة آلاء العموش من جامعة آل البيت قدمت ورقتها بعنوان تطوير نظام قوي للإنذار المبكر من الفيضانات المفاجئة التصميم والتنفيذ ووحدات حسابية لمستجمع وادي شعيب
وجاءت الورقة الثالثة بعنوان تحويل الشوارع إلى مناطق مخصصة للمشاة في مدينة المفرق باستخدام الواقع الافتراضي والتي قدمتها المهندسة أسيل الشديفات والدكتور رامي الشوابكة
كما قدم الدكتور سامر عويضة من جامعة الإسراء ورقته بعنوان تغير المناخ ومراقبة الأصباغ التخفيف من آثارها عن طريق الإزالة باستخدام مسحوق قشور الرمان كمادة ماصة مستدامة باستخدام حمض الفوسفوريك وطرق تنشيط كلوريد الزنك
وقدمت المهندسة إيمان الشاعر ورقتها بعنوان نمذجة وإدارة المياه السطحية لمستجمع وادي شعيب
واختتمت الجلسة بورقة بحثية قدمها الدكتور رامي الشوابكة والمهندسة كندة الشديفات من جامعة آل البيت بعنوان دور المساحات العامة المفتوحة في تعزيز العلامة المكانية للمناطق الريفية باستخدام الذكاء الاصطناعي: حالة منشية بني حسن، المفرق، الأردن.
واختُتِمت أعمال المؤتمر بتوزيع الشهادات على المشاركين، واستعراض النتائج والتوصيات من قبل رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور مؤيد الشواقفةوالتي خلص إليها هذا المؤتمر الهام وكانت كما يلي:
1. إنشاء مركز وطني للذكاء الاصطناعي في إدارة الكوارث
• يكون مسؤولًا عن جمع البيانات، تطوير النماذج التنبؤية، والتنسيق بين المؤسسات (الدفاع المدني، الأرصاد الجوية، وزارة الصحة، وزارة المياه).
• يضم خبراء محليين وشراكات دولية.
2. تعزيز أنظمة الإنذار المبكر الوطنية
• تطوير نظام إنذار مبكر للفيضانات والسيول في مناطق الأغوار والوديان باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل صور الأقمار الصناعية.
• ربط النظام بالهواتف المحمولة ووسائل الإعلام لتبليغ المواطنين في الوقت الحقيقي.
3. إدارة المياه والموارد الطبيعية
• استخدام الذكاء الاصطناعي لتوقع فترات الجفاف والتغيرات في الموارد المائية (خاصة في وادي الأردن والمفرق).
• دعم خطط التوزيع العادل للمياه في حالات الشحّ أو الطوارئ.
4. الاستعداد للزلازل
• بناء قاعدة بيانات وطنية للهزات الأرضية واستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالنشاط الزلزالي.
• إعداد خرائط للمباني والبنية التحتية الأكثر هشاشة لتحديد أولويات التدعيم.
5. التعامل مع الأوبئة وحالات الطوارئ الصحية
• إنشاء نظام ذكاء اصطناعي لتحليل بيانات المستشفيات والمراكز الصحية والتنبؤ بانتشار الأمراض.
• دعم وزارة الصحة في خطط توزيع الأدوية والكوادر الطبية وقت الأزمات.
6. تطوير القدرات الوطنية
• إدخال مساقات عن “الذكاء الاصطناعي وإدارة الكوارث” في الجامعات الأردنية.
• تدريب كوادر الدفاع المدني والبلديات على استخدام الطائرات المسيرة، الروبوتات، والبرمجيات الذكية.
7. التمويل والدعم اللوجستي
• تخصيص صندوق وطني لدعم الابتكار في إدارة الكوارث باستخدام الذكاء الاصطناعي.
• تشجيع الشركات الناشئة الأردنية على تطوير حلول محلية.
8. التعاون الإقليمي والدولي
• تعزيز التعاون مع المراكز البحثية العربية (مثل مصر والسعودية والإمارات) لتبادل الخبرات والبيانات.
• الدخول في شراكات مع منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتمويل مشاريع الذكاء الاصطناعي في إدارة الكوارث.
9. حماية البيانات والاعتبارات الأخلاقية
• إصدار تشريعات وطنية تنظم استخدام بيانات المواطنين (الموقع، الصحة) في حالات الكوارث.
• ضمان أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي شفافة وآمنة ولا تميز بين فئات المجتمع.
10. التقييم والمتابعة
• إنشاء آلية وطنية لمراجعة أداء أنظمة الإنذار المبكر والذكاء الاصطناعي بشكل دوري.
• إصدار تقرير سنوي يوضح مدى التقدم في تطبيق الذكاء الاصطناعي لإدارة الكوارث في الأردن