تأكيداً على الثوابت الوطنية الراسخة، ووقوفًا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، وتجديدًا للعهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فإن أسرة جامعة آل البيت رئاسة وأعضاء هيئة تدريسية وإدارية وطلبة، تعلن تأييدها المطلق للمواقف الأردنية الصلبة والثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والتي جسدها جلالته خلال لقائه مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب.

إن الموقف الأردني، بقيادة جلالة الملك، يعبّر عن صوت الحق والعدالة، ويرفض بشكل قاطع أي محاولات لفرض واقع جديد يهدف إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة. فالأردن، بقيادته الهاشمية، سيظل السند الحقيقي لفلسطين، مؤكدًا أن "الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين"، وأن أي حلول يجب أن تستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تدعو جامعة آل البيت جميع أبناء الوطن للالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الدفاع عن ثوابتنا القومية التي لم ولن تكون محل مساومة. فالأردن، بقيادته وشعبه، سيبقى حصنًا منيعًا في وجه أي محاولات تستهدف زعزعة أمنه واستقراره أو المساس بثوابته الوطنية والقومية.

حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وحمى فلسطين وأهلها، وجعل النصر حليف الحق وأصحابه.

صادر عن: جامعة آل البيت