بيان صادر عن جامعة آل البيت
انطلاقاً من ثوابت جامعة آل البيت الوطنية والقومية، ووفاءً لدورها الأكاديمي والمجتمعي في ترسيخ قيم الحق والعدالة، تؤكد الجامعة موقفها الثابت والداعم لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الرافضة بشكل قاطع لكل المحاولات الرامية إلى تهجير أهلنا في غزة وفلسطين أو توطينهم، والتصدي لأي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني.
لقد كان جلالة الملك، بحكمته وحنكته السياسية، الصوت الأعلى والأصدق في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، موكداً أن التهجير القسري جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، لا يمكن السكوت عنه أو قبوله تحت أي ظرف.
وإننا في جامعة آل البيت، إداريين وأكاديميين وطلبة، نقف صفاً واحداً خلف هذا الموقف الأردني الأصيل، داعين إلى تحرك عربي ودولي جاد وفاعل لوقف هذه الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
كما أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، سيبقى سداً منيعاً في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ودرعاً حصيناً في وجه كل محاولات تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
وستظل جامعة آل البيت، بكل مكوناتها، داعمة لهذا الموقف الشجاع، ومؤكدة ضرورة وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة هذه التحديات المصيرية.
حفظ الله الأردن وفلسطين، وحمى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسدد خطاه في الدفاع عن الحق والعدل.
وعاش الأردن عزيزاً شامخاً، وعاشت فلسطين حرة عربية.
جامعة آل البيت
المملكة الأردنية الهاشمية