تجاوز الذات كوسيط للعلاقة بين وظائف الذكريات والقلق من الموت: الآثار المترتبة على الممرضات النفسية
الخلفية: يتزايد عدد كبار السن في الأردن بسبب تحسن الرعاية الصحية ونمط الحياة ، لكن موارد الرعاية الصحية النفسية في البلاد محدودة ، مما تسبب في تحديات لنظام الرعاية الصحية. الذكريات هي نقطة تدخل تمريضي وطريقة للممرضين النفسيين لمساعدة الناس على تحسين صحتهم العقلية من خلال توسيع حدودهم الشخصية (السمو الذاتي).
الأهداف: هدفت الدراسة إلى دراسة الآثار الوسيطة للتعالي على الذات على العلاقة بين وظائف الذكريات وقلق الموت لدى عينة من كبار السن الأردنيين. يمكن للممرضات النفسيين تحسين علاج الذكريات من خلال استهداف جوانب السمو الذاتي لتقليل القلق من الموت.
الأساليب: تم ??استخدام مسح مقطعي عبر الإنترنت لجمع البيانات. شارك ما مجموعه 319 من كبار السن في الدراسة. تم تجنيد العينة باستخدام استراتيجيات أخذ العينات الملائمة وكرة الثلج من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الشخصية.
النتائج: كانت وظيفة الذكريات الخاصة بـ "إحياء المرارة" ، والجنس ، ووجود مرض يهدد الحياة ، وتاريخ من الاضطرابات النفسية ، وقطاع العمل من العوامل ذات الدلالة الإحصائية للتنبؤ بقلق الموت. يمثل هذا النموذج 24 ? من درجة القلق من الموت (F = 7.789 ، p <.001). وظائف الذاكرة 1 و 2 و 5 تنبأت بالتعالي الذاتي. أوضح هذا النموذج 25? من التباين في درجة السمو الذاتي (F = 6.548 ، p <.001). يمارس السمو الذاتي تأثير وسيط إيجابي وجزئي بين "إحياء المرارة" وقلق الموت ، والتحكم في المتغيرات المشتركة الأخرى في نموذج القلق من الموت (ع = .016).
الاستنتاجات: الدراسة مفيدة لفهم دور السمو الذاتي في التخفيف من قلق الموت ، على الرغم من ذكريات "إحياء المرارة". تكشف هذه المعرفة عن الآثار العملية للممرضات النفسيين حول أهمية تطوير تدخلات الذكريات لتعزيز السمو الذاتي وتخفيف القلق من الموت.