​

بحضور نائب الرئيس للشؤون الإداريّة والمالية الأستاذ الدكتور عمر فلاح العطين، واصل المشاركون في المؤتمر التربوي الدولي الأول التعلم والتعليم في عصر الرقمنة جلساته العلمية عبر ستة جلسات مختتماً أعماله بجلسة ختامية لليوم الثاني على التوالي بمناقشة عدد من الاوراق والدراسات البحثية للمشاركين من الاردن وعدد من الدول العربية.

وتناولت جلسات المؤتمر في قاعة رم في فندق هيلتون التي حضرها عدد كبير من أساتذة العلوم التربوية في الجامعات الأردنية وبحضور رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور يوسف مقدادي، حيث ناقشت الجلسات الاستخدامات والممارسات المعززة وكذلك إعادة التفكير وبناء البرامج الخاصة بالتعلم والتعليم الرقمي.

كما ناقش المؤتمرون استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالتعلم والتعليم وكيفية توافر السمات الشخصية ومدى فاعلية التطوع الإلكتروني التدخل المبكر المحوسبة في تطوير مهارات التواصل الاجتماعي، وأثر الأنشطة اللا صفية في تحسين مهارات التحدث، والقيادة الإبداعية ضمن مجال التعلم الرقمي وآليات الذكاء الاصطناعي والخدمات الحكومية المتوقعة بإيجادها في تنمية الاقتصاد الرقمي.

في نهاية الجلسة الختامية للمؤتمر التي رعاها عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور يوسف مقدادي رفع المشاركون برقية تهنئة إلى حضرة مقام صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوس جلالته على العرش.

وأوضح رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور يوسف مقدادي أن هدف المؤتمر إيجاد وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب ونقلها وتناقلها بين الدول المشاركة في سبيل الوصول إلى فرص حقيقية للتعلم والتعليم في عصر الرقمنة

وخلص المؤتمر إلى توصيات عده ومنها تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية والشركات التقنية لتطوير مناهج تعليمية رقمية مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، وتعزيز التوجيه والدعم للطلاب في استخدام التكنولوجيا للتعلم الذاتي وتطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات في سياق التعلم الرقمي، وإدماج وحدات تعليمية رقمية في المناهج لتعزيز استخدام التقنيات والتطبيقات الحديثة، ودعم البحث العلمي في مجال التعليم الرقمي لتطوير النظريات ،وإعادة تقييم قدرات ومهارات المعلمين وأعضاء هيئة التدريس في مجالات الاقتصاد الرقمي وتكنولوجيا المعلومات.​​