شجرة الدر ودورها السياسي والإداري في أواخر العصر الأيوبي وبداية العصر المملوكي
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الدور المهم الذي لعبته شجرة الدر في انتقال السلطة في مصر من البيت الأيوبي إلى المماليك، كما تلقي الضوء على إشكالية انتقال السلطة إلى المماليك ومدى اهتمام الإسلام بها. ويتقبل الرأي العام وجود المرأة على رأس السلطة، من خلال عدة محاور منها الوضع السياسي لشجرة الدر في حياة زوجها السلطان مالك الصالح نجم الدين أيوب، وبعد وفاته، ودورها في تسليم السلطة للملك الكبير توران شاه واغتياله، ونهاية الدولة الأيوبية وقيام دولة المماليك، وما رافق ذلك من مشاكل وأهمها موقع شجرة الدر. هل تمثل آخر الأيوبيين في مصر أم أول المماليك؟ كما تناولت الدراسة أسباب اختيار المماليك البحري لشجرة الدر سلطاناً، كما تناولت جوانب الحياة السياسية والسيادة الخارجية والداخلية للسلطنة، شجرة الدر، ومواقفها الداخلية والخارجية. سيطرة شجرة الدر على السلطنة ومن ثم إخراج نفسها من السلطنة، إلى جانب الأحداث الداخلية التي تعرضت لها. ومن أهم نتائج الدراسة أن ظهور شجرة الدر على مسرح الحياة السياسية الإسلامية كمفصل مهم من تفاصيل التاريخ الإسلامي، ومن خلاله تم حفظ البلاد الإسلامية من خطر المغول وإنقاذهم. من الفرنجة.