أثر بند "الدولة الأكثر رعاية" من المادّة الحادية عشرة من معاهدة فرانكفورت للسّلام على العلاقات الألمانيّة الفرنسيّة والدّوليّة ما بين عامي (1871-1914م) من خلال المصادر الألمانية - دراسة تاريخيّة تحليليّة-
تناولت هذه الدّراسة الموسومة بـ"أثر بند "الدولة الأكثر رعاية" من المادّة الحادية عشرة من معاهدة فرانكفورت للسّلام على العلاقات الألمانيّة الفرنسيّة والدّوليّة ما بين عامي (1871-1914م) من خلال المصادر الألمانية - دراسة تاريخيّة تحليليّة-" أوّلاً: الظّروف الّتي تمّ خلالها التّوقيع على معاهدة فرانكفورت للسّلام ، وإصرّار الجانب الفرنسي على صيغة المادّة الحادية عشرة من هذه المعاهدة. ثانياً: الأثر السّلبيّ لهذه المادّة على تطوّر العلاقات الاقتصاديّة والسّياسيّة بين ألمانيا وفرنسا حتّى الحرب العالميّة الأولى. وعلى الرّغم من أنّ هذه الدّراسة لم تنصف- بشكل تفصيليّ- العلاقات الطّويلة والمعقّدة للغاية بين ألمانيا وفرنسا ما بين 1871م وحتّى 1914م، إلّا أنّها أظهرت بأنّ الإخلال بالعلاقات الاقتصاديّة الألمانيّة الفرنسيّة المباشرة كان له الأثر الكبير على سياسة التّحالفات الدّوليّة بشكل عامّ، وعلى العلاقات بين الرّايخ الألمانيّ والدّولة العثمانيّة بشكل خاصّ، وعلى الرّغم من أنّ العديد من دراسات الباحثين الألمان تناولت معاهدة فرانكفورت للسّلام وبنودها بشكل عامّ، إلّا أنّها- في حدود علم الباحث -لم تتطرّق أيّ دراسة إلى تناول العلاقات الألمانيّة الفرنسيّة قبل عام 1914م، ولاسيّما أثر المادّة الحادية عشرة من هذه المعاهدة على العلاقات الاقتصاديّة بين ألمانيا والقوى الأوروبيّة من ناحية، وبين ألمانيا والدّولة العثمانيّة من ناحية أخرى، ولم يتمّ اعتباره بعد موضوعًا مستقلًا للبحث، ومن هنا جاءت أهمية هذه الدراسة.
سنة النشـــر
20