الصورة المكانية المفردة والمركبة في شعر إبراهيم الكوفحي
ملخص يسعى هذا البحث إلى دراسة وتحليل (الصورة المكانية المفردة والمركبة في شعر الشاعر الأردني إبراهيم الكوفحي)، في ضوءالمنهج الوصفي الاستقرائي؛ للبحث في طبيعة البناء الفني للصورة الشعرية، وكيف وظّف الشاعر الأمكنة في شعره، وجيّد الصورة المكانية المفردة والمركبة فيه. وجاءت الأمكنة الموظفة في القصائد أمكنة محلية كإربد، وعمان، والزرقاء، والبتراء، وأمكنة عربية، كالقدس، والرياض، ومكة والمدينة، وجدة، والشام. وخلصت الدراسة إلى بناء تصوّر نقدي متكامل عن المكان في شعر الكوفحي، من حيث الطبيعة والوظيفة والتوظيف، نابع من الأعمال الشعرية الكاملة، فكشفت هذه الدراسة أن المكان عند إبراهيم الكوفحي مكان مرتبط بالإحساس الداخلي للشاعر، وأنه مكان نفسي معقد، يقوم على امتزاج الروحي مع المادي مع الزمني من خلال الاسترجاعات الزمانية التي كانت تنثال على الشاعر في اللحظة الشعرية، فالمكان عنده أعمق من الأبعاد الهندسية المادية الواقعية، بل يتحول أحيانا لروح وقلب وإحساس. الكلمات المفتاحية: المكان، الصورة الفنية، الصورة المكانية المفردة والمركبة، الأعمال الشعرية الكاملة، إبراهيم الكوفحي.
سنة النشـــر