أُسْلُوب الْمَدْحِ والذَّمِّ : بَيْنَ الْقُدامَى والْمُحْدَثِيْن ( قِرَاءَة جَدِيْدَة في ضَوْءِ واقِعِ الاسْتِعْمَال)
الملخَّص:
يتناول هذا البحث منهج النحاة (القدامى والمحدثين) في دراسة أسلوب المدح والذم، فقد اهتموا أثناء دراستهم هذا الأسلوب بالجوانب التركيبية الإعرابية، ولم يَنَل الاهتمام بالقيم الدلاليّة القَدْر الكافي الذي يؤديها هذا الأسلوب في استعمالات اللغة بوجه عام.
ويكشف البحث عن الحدود التي وقف عندها النحاة الأوائل في دراسة هذا الأسلوب، وما تبيَّنه المفسرون وبعض المحدثين من قيم دلالية تجلَّت فيه، وخَلُصَ البحث إلى أن الوقوف بالدراسة النحوية عند حدود التركيب يحرمنا من تبيّن القيم الدلالية والجمالية لأساليب العربية في التعبير.
والبحث لا يتبنَّى مقولة أن النحاة أهملوا الجوانب الدلالية في دراستهم النحو العربي عموما، وإنما كان ذلك في بعض الأبواب النحوية ومنها "أسلوب المدح والذم"، ولعلَّ ذلك كان لانشغالهم بسلك مكوَّنات هذا التركيب في إطار نظرية العامل التي انبنت عليها أصولهم النظرية في دراسة النحو العربي.
الكلمات المفتاحية : أسلوب المدح ، أسلوب الذّم ، القيم الدلاليّة .