ندوة بعنوان حماية الأسرة وتقوية أواصرها في جامعة آل البيت
ندوة بعنوان " حماية الأسرة وتقوية أواصرها " في جامعة
آل البيت
نظمت كلية القانون بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان ندوة علمية
حول" حماية الأسرة وتقوية أواصرها "وذلك في مدرج الحسن في كلية الهندسة
في جامعة آل البيت
بين نائب عميد كلية القانون الأستاذ الدكتور فرحان المساعيد خلال
افتتاح الندوة، أن لجنة حقوق الإنسان العربية تحتفل باليوم العربي لحقوق الإنسان
الذي أقرته جامعة الدول العربية والذي يصادف يوم 16 مارس من كل عام وهو اليوم الذي
دخل فيه الميثاق العربي لحقوق الإنسان حيز النفاذ في العام 2008 بعد أن تم إقراره
في مايو من العام 2004 بقمة تونس. وأضاف المساعيد يتم تخليد هذا اليوم تحت شعار:
حماية الأسرة وتقوية أواصرها، وذلك كون الأسرة تمثل وحدة طبيعية وأساسية للمجتمع
ولبنة أساسية تكفل الدولة والمجتمع حمايتها، حيث إن الأسرة هي أساس بنية المجتمع،
والوحدة الأولى التي ينمو فيها الفرد وتتشكل بها شخصيته، كما تمثل أيضا قاعدة لاستقرار
وتنمية المجتمع بأسره
بدوره بين الدكتور علي الشرعة والمختص بالقانون الدولي أن الأسرة
هي أساس المجتمع واللبنة الأساسية فيه لذلك اهتم القانون الداخلي والخارجي فيه
وكذلك التشريعات والصكوك الدولية والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تعنى بحقوق
الإنسان وحماية الأسرة .وأضاف الشرعة أن حماية الأسرة وتقوية أواصرها إدراكا
لأهمية دور الأسرة في المجتمع ،والحاجة إلى العمل على حماية حقوق أفرادها إذ انه
من خلال حماية حقوق الأسرة وتقوية أواصرها يمكننا بناء مجتمعات قوية ومستقرة تحترم
فيها حقوق الإنسان حيث تأتي تأكيدات الميثاق العربي لحقوق الإنسان على هذه العناصر
مشيرة الى ضرورة كفالة الدولة لحماية الأسرة وتقوية أواصرها.
مدير دائرة الشؤون القانونية الدكتور حمزه الدغمي والمختص بالقانون
الدولي تحدث عن أهمية الأسرة في المجتمع كونها الخلية الأساسية فيه واهم جماعاته
الأولية بحيث تتكون الأسرة من أفراد تربط بينهم صلة القرابة والرحم وهي تسهم في
بيان مجموعة من الحقوق سواء ما تعلق بها او ما كان نتيجة وجودها حيث تشكل الأسرة
اللبنة الأولى في كيان المجتمع وهي الأساس المتين فعند إصلاح الأساس يصلح البناء
وكلما كان الكيان الأسري متيناً وقوياً كان لذلك انعكاساته الإيجابية على المجتمع
..وأضاف الدغمي أن الأسرة ركيزة من ركائز المجتمع لذلك يجب بيان الحقوق الناشئة
عند تكوين الأسرة والحفاظ عليها ، وتشكل الاتفاقيات الدولية ومنها الإقليمية على
الخصوص بيان لحقوق الأسرة .
وقال الدغمي لابد من فهم مشترك لحقوق الإنسان وضمان حمايته حيث
تضمن الميثاق العربي لحقوق الإنسان جملة من الحقوق والحريات في المواثيق الدولية
مركزاً على الحقوق الأسرية ابتداء من تكوين الأسرة وكفالة الدولة بحماية الأسرة
وتقوية أواصرها وحماية إفرادها وحظر مختلف أشكال العنف وإساءة المعاملة للمرأة
والطفل مبينا أن الميثاق أشار على انه يجب على الدول اخذ كل التدابير التشريعية
والإدارية والقضائية لضمان حماية الطفل الذي يقع عاتقه على الأسرة والمجتمع
والدولة.
وفي نهاية الندوة التي
أدارها نائب عميد الكلية الأستاذ الدكتور فرحان المساعيد وحضرها أساتذة كلية
القانون بالجامعة والمهتمين والطلبة، دار حوار ونقاش مستفيضين بين المنتديين
والحضور أثرى الندوة وأجابوا فيه على أسئلة الحضور واستفساراتهم