نظمت كلية بيت الحكمة في جامعة آل البيت ندوة عن ( الحياة السياسية في الدولة الأردنية على ضوء مخرجات اللجنة الملكية ) وبالتعاون مع منتدى الشباب الديمقراطي الاجتماعي الأردني.

وشارك في الندوة كلاً من سعادة العين جميل النمري عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ورئيس منتدى الشباب الديمقراطي الاجتماعي الأردني وسعادة الشيخ طلال الماضي وسعادة النائب زيد العتوم وعميد كلية بيت الحكمة الاستاذ الدكتور هاني أخو رشيدة .

تناول بداية العين جميل النمري محطات مهمة في الحياة السياسية الأردنية وقانوني الاحزاب والانتخاب الأردنيين، كما أوضح النمري أهم مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وأهم الدوافع التي جعلت القيادة الأردنية تطرح مشروع الإصلاح السياسي الشامل، وأضاف أن اللجنة هدفت إلى دفع الأمور باتجاه تكوين أحزاب سياسية تقوم على أساس كتل برامجية تتنافس في الإنتخابات ليكون لها دور بارز في الحياة السياسية والبرلمانية.

وبين سعادة الشيخ طلال الماضي موقف العشائر الأردنية من الأحزاب ودورها في العملية السياسية مؤكدا أن العشائر الأردنية حاضنة إجتماعية لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وهي من عوامل قوة الدولة الأردنية ونحن كعشائر أردنية لا نقبل بأن تخرج العشائر عن إطارها ودورها الإجتماعي مؤكداً أن النظام السياسي الأردني محط إجماع المجتمع الأردني بكافة أطيافه.

كما تحدث سعادة النائب زيد العتوم عن موقف مجلس النواب من مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وأن هناك توافق في المجلس على أن مخرجات اللجنة الملكية ضرورية لتنمية الحياة السياسية الأردنية وأن المجلس بصدد مناقشة توصيات اللجنة الملكية داخل القبة.

عميد كلية بيت الحكمة الاستاذ الدكتور هاني أخو رشيدة تناول دور التعديلات الدستورية المقترحة في التحديث السياسي موكداً تنامي النضج الإجتماعي والسياسي في المجتمع الأردني والذي بدوره كان له الأثر الواضح في التعديلات الدستورية المقترحة للتحديث السياسي.

وفي نهاية الندوة التي نظمها حمزة الخزاعلة ومهند الزواهرة من منتدى الشباب الديمقراطي الإجتماعي الأردني وحضرها ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، ورؤساء الأحزاب والجمعيات، وناشطين في محافظة المفرق، دار حوار بين الحضور حول مخرجات اللجنة الملكية والحياة السياسية في الأردن.