ويسعى المجلس لوضع قضايا الشباب على أولويات القضايا السكانية والتنمية التي يجب العمل عليها خلال السنوات القادمة إدراكا منه للدور المحوري الذي يلعبه الشباب كون الأردن يمر بمرحلة تحول ديمغرافي تاريخي تحمل " فرصة سكانية" تبلغ ذروتها عام 2040. الأمر الذي يتطلب التماشي مع هذا النمو السريع والحجم الكبير لفئة الشباب وتلبية احتياجاتهم الأساسية حتى يكونوا قوة إيجابية للتطوير والتنمية عند تقديم المعرفة والمعلومات والفرص التي يحتاجونها على وجه الخصوص فيما يخص الصحة البدنية والصحة الإنجابية والجنسية، مما يمكننا من الاستثمار الأمثل لراس المال البشري.