نظم مركز اللغات في جامعة آل البيت ندوة علمية بعنوان "تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية : نسب الهاشميين- –إمارة شرق الأردن، القبائل والعشائر الأردنية –المفرق تاريخ وحضارة " للطلبة الماليزيين والطلبة المهتمين في مركز اللغات وذلك في مدرج البخيت تحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور أنور الخالدي نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية للشؤون الإدارية وضمان الجودة و رئيس قسم التاريخ الدكتور خضر السرحان ومنسقة الندوة من مركز اللغات الدكتورة مروة البطاينة.

وقدم الخالدي في الندوة ورقة شيقة حول تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية ، فتحدث عن علم الأنساب و نسب آل هاشم ،واحتفاظ بنو هاشم بريادة السلالة القرشية كطليعةَ المجتمع في الحجاز، بوصفهم صفوةً أخلاقية وأهلَ الإدارة السياسية والاقتصادية، ونولهم تقدير زوّار البيت الحرام واحترامهم. وعن قيادة الهاشميون ثورةَ العرب الثورة العربية الكبرى في عام 1916 الخطوة الأولى لنيل الاستقلال نحو بناء الدولة الموحدة .وتحدث عن الهاشميين المرتبطين بالمملكة الأردنية الهاشمية ارتباطا وثيقا منذ تأسيس الإمارة وعن دورهم في نهضة المملكة وحضارتها الى وقتنا هذا.

و بدوره أشار السرحان إلى التعريف بمدينة المفرق ونشأتها وموقعها الحدودي والجغرافي والمواقع الأثرية فيها ماقبل الميلاد وبعده. كما تحدث عن القبائل والعشائر والمكون الاجتماعي والنسيج المجتمعي المترابط من مسلمين ومسيحيين في المفرق ، والتقسيمات الإدارية من محافظه وألوية واقضيه والمعالم الأثرية فيها كمدينة قديمة مع تأسيس المملكة .

الدكتورة مروة تحدثت عن دور ريادة المؤسسات التطوعية في الأردن لتنمية المهارات وعن دور الهاشميين ورؤيتهم وتوصياتهم بالاهتمام بهذه المؤسسات ودعمها ،و دور الشباب الأردني في العمل التطوعي وقدمت قصص نجاحات للطلبة المتطوعين بدمجهم في المجتمع الجامعي والمحلي متحدثين فيها عن تجاربهم ونجاحاتهم في هذا العمل التطوعي .وحثت البطاينة الطلبة الماليزيين للانخراط في المجتمع الأردني والاحتكاك بهم وتبادل الثقافات فيما بينهم وشجعتهم على العمل التطوعي خاصة أنهم في بلدهم الثاني مرحبين بهم أبناء وطلبة أعزاء.

وفي نهاية الندوة التي أدارتها وقدمتها الموظفة ميس العموش من مركز اللغات وحضرها مدير المركز الدكتور يوسف الدلابيح ومساعدوه وجمع من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة في الكلية دار حوار ونقاش موسع ما بين المنتديين والحضور وتبادل الصور التذكارية بينهم